منع دخول المواد الغذائية والأدوية والوقود الى ليبرتي ومنع نقل المرضى الى المستشفى من قبل قوات المالكي
الدعوة الى عمل فوري من قبل أمريكا والأمم المتحدة لرفع الحصار التعسفي وتوفير الأمن والسلامة للسكان
الحكومة العراقية وبطلب من النظام الايراني تصعد ممارساتها التعسفية والقمعية ضد سكان مخيم ليبرتي.
1- يوم الأربعاء 20 آب/ آغسطس منعت قوات المالكي واستمرارا في سياساتها الاجرامية لتضييق الخناق على سكان ليبرتي، دخول شاحنات المواد الغذائية والأدوية الى ليبرتي فضلا عن منع دخول الوقود والصهاريج الخاصة لنقل المياه الثقيلة من المخيم. انها خطوة جديدة في تنفيذ أوامر الفاشية الدينية الحاكمة في ايران بعد زيارة الحرسي شمخاني سكرتير مجلس الأمن الأعلى للنظام الايراني والحرسي سليماني قائد قوة القدس الارهابية للعراق واللقاء بالمالكي وفالح الفياض مستشار الأمن الوطني للمالكي.
2- اليوم 21 آب/ آغسطس هو اليوم التاسع الذي تمنع الحكومة العراقية ورغم درجة الحرارة التي تقارب 50 درجة مئوية دخول الوقود الى مخيم ليبرتي مما جعل السكان يواجهون شحة شديدة للوقود وتوفير الكهرباء. الأمر الذي خلق حالة متأزمة للسكان.
3- منذ خمسة أيام والقوات العراقية تمنع دخول الصهاريج الخاصة لنقل المياه الثقيلة المؤجرة من قبل السكان الى داخل المخيم وبذلك خلقت أزمة صحية في مخيم يفتقر الى امكانيات البنى التحتية.
4- يوم الأربعاء 20 آب/ أغسطس منعت القوات العراقية احالة مريض مصاب بالسرطان الى المستشفى لاخضاعه للعلاج بالأشعة. كما انهم وفي اليوم نفسه وبتأخير السماح في نقل سائر المرضى ووضع العراقيل أمام انتقالهم تسببوا في عدم وصول المرضى الى مواعيدهم الطبية في وقتها فعادوا الى ليبرتي دون نتيجة.
الحكومة العراقية وخلال الأسابيع الماضية منعت بذرائع مختلفة تنقل المرضى المصابين بأمراض مستعصية وطارئة الى المستشفى. انه تعذيب جسدي للمرضى وتعذيب نفسي لعموم السكان. الحصار الطبي التعسفي تسبب لحد الآن في قضاء 20 من السكان بطريقة الموت البطيء.
ان المقاومة الايرانية أعلنت يوم 26 تموز / يوليو أن الحرسي شمخاني والحرسي سلماني وخلال لقائهما بالمالكي وفالح الفياض أبلغوا المسؤولين العراقيين بأنه يجب آن يجعلوا البيئة غير آمنة لسكان ليبرتي وغير قابلة للتحمل حتى لا يشعرون بالأمن.
ان المقاومة الايرانية ونظرا الى التعهدات الخطية والمكررة للحكومة الأمريكية والأمم المتحدة تجاه أمن وسلامة سكان ليبرتي تطالب بالتدخل الفوري لوضع حد لهذا الحصار الظالم والتصعيدي الأمني والانساني ضد ليبرتي وأن تسمحا بأن تحصل كارثة انسانية جديدة في ليبرتي. يجب أن تحلا قضية دخول الوقود والمواد الغذائية والأدوية في أسرع وقت وكذلك العجلات الخاصة لنقل المياه الثقيلة وأن تضمنا ذلك.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
22 آب/ أغسطس 2014
……………..
تضييق الخناق اللاانساني على ليبرتي وتصعيد الاجراءات القمعية من قبل عناصر مكتب المالكي
منع دخول الوقود الى ليبرتي ومنع نقل المرضى المصابين بأمراض مستعصية وحالات طارئة الى المستشفى
حسب التقارير والوثائق التي وصلت الى المقاومة الايرانية من داخل البلاد أنه وعقب زيارة الحرسي علي شمخاني سكرتير مجلس الأمن لنظام الملالي والحرسي قاسم سليماني قائد قوة القدس الارهابية الى بغداد في الشهر الماضي، أمر فالح الفياض مستشار الأمن الوطني للمالكي للقوات العراقية القمعية في ليبرتي أن يصعدوا الضغوط والمضايقات والحصار على السكان وأن يبطلوا قدر الامكان أو على الأقل يقللون تنقلاتهم الى خارج المخيم مثل الذهاب الى المستشفى وأن يضعوا ترتيبات ليشعر السكان بأنهم غير آمنين.
وفي اطار هذا البلاغ قامت القوات المؤتمرة بإمرة المالكي بتصعيد الحصار الطبي اللاانساني بشكل ممنهج طيلة الاسابيع الماضية ومنع دخول الوقود وغيره من الحاجات الأساسية للسكان وتكثيف ممارساتهم القمعية الأخرى.
1- يوم الاثنين 18 آب/ آغسطس قامت القوات العراقية بمنع نقل 6 مرضى كانوا لهم موعد طبي مسبق في بغداد فيما كان أحد المرضى مصابا بسرطان متقدم ويجب أن يخضع للعلاج بالطريقة الكيمياوية. وفي مساء الأحد 17 آب/ آغسطس أعلم مأمورو المالكي بقيادة الرائد احمد خضير من مسؤولي عدة مجازر في أشرف بأن مريضا واحدا من 6 مرضى بامكانه أن يذهب الى بغداد ولكن في الصباح التالي منعوا حتى هذا المريض من الاحالة.
2- يوم الثلاثاء 19 آب/ آغسطس منعت القوات العراقية نقل 5 مرضى آخرين الى بغداد كانوا على موعد طبي مبرمج وكان من المقرر أن يخضع أحد المرضى لعملية جراحية.
وطيلة السنوات الست الماضية فان حكومة المالكي وبفرض حصارها الطبي اللاانساني قضت على 20 من سكان أشرف وليبرتي بطريقة الموت البطيء.
3- القوات العراقية تمنع منذ 8 أيام دخول الوقود الى ليبرتي. فقدان الوقود يسبب تعطيل المولدات عن العمل وهي المصدر الوحيد لتوليد الكهرباء وأن كل المسائل الأساسية للمخيم مثل ضخ الماء الى داخل المخيم وتصفيته والمطبخ والتجميد والخدمات العلاجية الأساسية و… مرهون بتوليد الكهرباء بواسطة هذه المولدات.
4- القوات العراقية تمنع منذ الأيام الأخيرة دخول العجلات الخاصة لنقل المياه الثقيلة التي كانت تفرغ منذ البداية وعلى نفقة السكان خزانات المياه الثقيلة الأمر الذي يسبب خاصة في فصل الحر في تلويث البيئة وانتشار الأمراض العفنة.
5- كما تمنع هذه القوات منذ مدة دخول مواد الغسل لمنظومات تصفية المياه حيث تواجه السكان أزمات صحية.
6- يوم 18 آب/ أغسطس القوات العراقية وبعد مئات المراجعات وارسال رسائل سمحت بدفن جثامين الشهداء الذين سقطوا جراء الهجوم الصاروخي في 26 كانون الأول/ ديسمبر2013 ولكن استمرارا في تعاملهم اللاانساني منعوا مشاركة أفراد العوائل وأصدقاء الشهداء في مراسيم الدفن.
7- القوات العراقية وخلافا للتوافقات السابقة التي تمت تحت اشراف اليونامي والسفارة الأمريكية، تمنع وصول السكان الى الرافعات الشوكية العائدة لهم بحيث يضطر السكان الى حمل الأحمال الثقيلة على أكتافهم وبأيديهم.
وكانت المقاومة الايرانية قد آعلنت في بيان صادر في 26 تموز/ يوليو أن الحرسي شمخاني والحرسي سليماني وخلال لقائهما بالمالكي وفالح الفياض طالبا بتصعيد المضايقات والممارسات التعسفية على مخيم ليبرتي. انهم أبلغوا المسؤولين العراقيين بأنه يجب جعل البيئة غير آمنة للسكان كلما أمكن وغير قابلة للتحمل حتى لا يشعروا بالأمن.
واحتج سكان ليبرتي وممثلوهم ومحاموهم كما كثير من المجموعات البرلمانية والمدافعين عن حقوق الانسان مرات ومرات على هذه الممارسات اللاانسانية وطالبوا بتدخل الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية والاتحاد الاوربي والهيئات المعنية الأخرى الا أنه ومع الأسف حتى تقارير الأمم المتحدة بشأن العراق لا تلمح ولو بالحد الأدنى الى هذه الممارسات الاجرامية.
ان المقاومة الايرانية اذ تذكر بالتعهدات المكررة والخطية التي تتحملها الحكومة الأمريكية والأمم المتحدة تجاه أمن وسلامة سكان مخيم ليبرتي وتطالب بالتدخل العاجل لتوفير الحد الأدنى لمقومات الأمن والمتطلبات الانسانية في مخيم ليبرتي خاصة الوصول الحر للسكان الى الخدمات العلاجية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
21 آب/ أغسطس 2014