لم يكن الأول ولا الأخير من الذين اعتنقوا الديانة المحمديّة وتحوّلوا من مسالمين الى إرهابيين عدائيين ومجرمين.
فطس الشاب البريطاني جاك بيتي (ابو يعقوب البريطاني) وكان بالأحرى الاّ تبكيه أمّه منذ أن اعتنق الإسلام إذ يجب أن تعامله معاملة الإرهابيّ ، وكان من المفترض على كل أسرة أجنبيّة إعتنق ابنها الإسلام ابلاغ السلطات فوراً لتراقبه وتمنعه من السفر.
…………
مرّة أخرى برتغالي فنان فاشل لم يحظى بجمهور عريض تحوّل للإسلام بالعام ٢٠١١ والتحق بتنظيم داعش الإسلاميّ ليصبح أبرز نجوم الذبح والقتل .
الإسلام بات حظيرة تستقبل الفشلة والمجرمين والمرضى نفسيين من معتوهين ومختلين عقليّاً والمنحرفين ليجدوا ضالتهم بالإسلام وتعاليمه.
هذه الأخبار تعارض ما تنشر وسائل الإعلام المحمديَة من دعايات كاذبة من ان الإسلام لا يعتنقه الاّ العلماء والنخبة!
خير الكلام بعد … التحية والسلام ؟
١: بداية ماتقوله عين العقل والصواب ، فمن جولاتي في دول الغرب كثيرون يعشوق حب الظهور والصداقة دون إكتراث لأي قيم أو خوف ؟
٢: وفق نظرية أنشتاين النسبية (لان كل شيء بالحياة نسبة وتناسب ) فالحقيقة الساطعة تقول ..؟
{ إذا تعمق الانسان المسلم بدينه والتزم صار إرهابياً أو إنتحارياً ، وإذا تعمق الانسان المسيحي بدينه والتزم صار قديساً وعمل عجائب } والمصيبة حتى الأجنبي الذي يسلم يصيرونه إرهابي ، والشواهد من الواقع والتاريخ كثيرة جداً ؟
٣: يقول سقراط { تعميم الحكم على الناس هو قمة الكفر والخطيئة ، لذا على المسلمين المتنورين والمفكرين والمثقفين أن يحكمو على أنفسهم وتاريخ قبل أن يدينوا الاخرين إن كأنو يمتلكون الشجاعة ، وبمنطق سقراط وأنشتاين ليدركوا حجم الكارثة التي بلداننا وإنساننا فيها ؟
٤: يقولون مقومات العقل ثلاث المنطق والسمع والنظر ؟
فما تسمعه دون أن يترجم لمنفعة لك وللأخرين فهو باطل ، وما تراه مالم يترجم الى منفعة لك وللأخرين كأنه لم يرى ، وما تسمعه وتراه من دون منطق كأنه لم يكن ، والكلمة لكي تدرك لابد أن تسمع أو ترى ، نعم هناك مجرمون وفاسدون في المسيحيّة ولكن ليس هناك نص في كتابي يزكيهم أو يحميهم كما في الاسلام ؟
٥: وأخيراً …؟
يقولون { الغباء هو أن يفعل المرء نفس الشيء وفي نفس الضروف ويتوقع نتائج مغايرة } فكم غباء الكثيرون الذين في بلداننا والذين يسعون لتجديد عفونة عمرها 1435 عام ديدنها سلب ونهب وقتل وإغتصاب السبايا وإن كأنو أرامل أو أيتام ، سلام ؟