اعتراف أحد قادة النظام، يضاعف ضرورة طرد قوات الحرس وعملائها من المنطقة
اعترف الملا أحمد علم الهدى، عضو مجلس خبراء النظام وممثل خامنئي اليوم في صلاة الجمعة بمدينة مشهد مرة أخرى بأن نظام الملالي وضع حدوده في العراق والشام وسواحل البحر الأبيض المتوسط. إنه قال «اليوم ليس الأمر أن تكون بادية العراق والشام وسواحل البحر الأبيض المتوسط نقطه خارج هذه الدولة وهذه الحدود، إن جبهة الاسلام (اقرأوا حدود نظام الملالي) تم تشكيلها هناك».
واعترف بصراحة أن عبارة «الدفاع عن الحرم» التي يستخدمها النظام دجلا منذ سنوات للتغطية على قتل الشعب السوري، لا مفهوم لها إلا العدوان والاحتلال في المنطقة. إنه قال «القوات التي تنطلق من هنا كمدافعين عن الحرم وتقوم في تلك الجبهة بالتضحية والإيثار، فهذه القوات في الواقع هي قوة الإمام الرضا التي تنطلق من هذه النقطة لنشر الدين (اقرأوا نشر الفاشية الدينية الحاكمة في إيران) إلى العراق وسوريا».
إن تصريحات علنية لأحد كبار عناصر نظام الملالي بشأن أهداف نظام الملالي فيما يخص التطاول على العراق وسوريا يأتي تأكيدا مضاعفا لضرورة طرد قوات الحرس والميلشيات العميلة لها من سوريا والعراق وغيرهما من دول المنطقة.
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – لجنة الشؤون الخارجية
18 آب/أغسطس 2017
سواحل البحر الأبيض المتوسط المقصود بها مصر ودول المغرب العربي. مقتدى الصدر دعى شيعة الجزائر لعدم الخوف من “الفئة الضالة”، يقصد المسلمين السنة في الجزائر. الفترة التي شهدت مجازر الجماعات المتأسلمة في الجزائر من ذبح وبقر بطون الحوامل، هذه الفترة ترأس فيها الجماعات قادة واُمراء تلقوا تدريبهم على أيدي الحرس الثوري الإيراني وحزب اللات اللبناني. نفس هذه الجرائم والمجازر تكررت وشاهدناها في سوريا والعراق