17 اعدام في مدن كرمان وشيراز و مرودشت و بندرعباس في يوم واحد بما فيها 5 اعدامات أمام الملأ
رئيس السلطة القضائية للملالي: أيها الأمين العام ما شأنك والاعدامات حيث تقول أوقفوا الاعدامات. هذه التصريحات سخيفة ولا أساس ولا صحة لها.. الاعدام بسبب الفساد في الأرض هو شأن داخلي
فجر يوم الخميس 18 ايلول/ سبتمبر تم اعدام 17 سجينا في كل من مدن كرمان وشيراز و مرودشت و بندرعباس. خمسة من الضحايا (4 في شيراز والخامس في مرودشت) أمام الملا. أعدم ثمانية سجناء في سجن شهاب في كرمان بشكل جماعي وأربعة سجناء آخرين في سجن بندرعباس.
وفي يوم 10 ايلول/سبتمبر أعدم 7 سجناء معظمهم شباب بين أعمار21 و 24 عاما في مدينتي كرج (أمام الملأ) و همدان.
وفي يوم الأول من ايلول/ سبتمبر 15 سجينا أعدموا في سجون همدان وزاهدان وقزلحصار بمدينة كرج. عشرة منهم كانوا من السجناء المعترضين داخل سجن قزلحصار.
وفي يومي 26 و 28 آب/ آٴغسطس أعدم 13 سجينا في مجموعتين 8 و 5 أشخاص في السجن المركزي في بندرعباس.
وعلى صلة بالاعدامات أبدى الملا لاريجاني كبير جلادي السلطة القضائية للنظام رد فعله على التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة الذي أشار الى جوانب من الواقع المأساوي لحقوق الانسان في حكم الملالي وأكد قائلا: «هذا السيد الأمين العام ما شأنه والاعدامات حيث يقول يجب أن توقفوا الاعدامات. ما شأنهم بذلك؟ اقرار عقوبة الاعدام للفساد في الأرض هو شأن داخلي… هناك أقاويل كثيرة تطلق وفي تقرير رسمي لمنظمة دولية مهمة ترد هكذا أقاويل سخيفة لا أساس ولا صحة لها… لا يحق لكم أن تقولوا لماذا أنتم مؤمنون حتى وان قلتم ذلك من باب حقوق الانسان»!
ان تقاعس المجتمع الدولي خاصة الدول الغربية تجاه جرائم نظام الملالي ومن جملة ذلك أكثر من ألف اعدام منذ مجيء الملا روحاني، قد شجع نظام الملالي على التمادي وتصعيد التعذيب والاعدام وأعمال القمع والتنكيل.
ان ملف انتهاك حقوق الانسان في ايران يجب أن يحال الى مجلس الأمن الدولي . انه خطوة ضرورية لوقف ماكنة الجريمة والاعدام كما ضروري للالتزام بالقيم التي أسست الأمم المتحدة من أجل الدفاع عنها.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
21 ايلول/ سبتمبر 2014