لا شك ان الورث الإجتماعى, التربيه, التخلف, القهر الإقتصادى, الحروب, المآسى, المجازر و حكام العالم بشكل عام مسئولين عن التخلف فى كل مكان فى العالم فلو قسمنا الخبز بيننا و احترمنا الغير لا نحتاج للأنبياء .. (عند ظهور الرذائل يظهر الأنبياء).
للتخلص من الجوع المعوى المؤدى لظاهرة التخلف و التطرف اقترح الأتى >> نجمع كل العمائم من كل الأديان فى جزيرة جميلة وندعو حكام العالم المنافقين و هذا يشمل الجميع و نسمح بزيارة أصحاب الكروش المفروشة و البنوك لقضاء نهاية الأسبوع و لكى نحل مشاكل العالم:
1- نوفر لهم سكن جيد و مرفه و جميل و يطل على الماء و الزرقة و الخضرة.
2- بار مفتوح و سيجار كوبى
3- بوفيه منوع ومفتوح
4- حوريات من كل الوان الطيف الإنسانى.
5- انواع الكولونيا و الملابس الحريرية و روب الحمام.
6- حلاقيين ايطاليين و عراقيين!
و اقترح كذلك دعوة إبليس
# النتيجة:
أولاً .. يقف الجميع بطابور على (المزين) دكان الحلاقة و من ثم دكان الملابس الأنيقة و دكان العطور. يجتمع الجميع بعد المغرب فى منتزه (الهداية) و يبدأ العزف حتى الصباح و الرقص مع الحوريات ودعوتهم لتناول القهوة فى الفندق و التعرف على اناقة الأجنحة الفندقية و المساهمة فى تنسيق غرف الفندق.
الإشكالية, طلبات المطبخ المستمرة و خصوصاً طلب الكافيار و الأنشوجة و السمك و القريدس (الرُبيان) و طلبات غريبة, يطلبون ” الجراد” و الكثير من العسل و المكسرات و أخيراً طلبات كثيرة على الصيدلية و العيادة الخارجية.
بعد مرور ثلاثة أشهر إا يوم تعلن الأمم المتحدة توقف الحروب و توفر الحبوب و ازدياد السواح فى كل مكان و ازدياد حركة الطيران فى البحث عن مكان الجزيرة و المهم عم السلام. الغريب بعد ذلك هبت عاصفة ربانية و أغرقت الجزيرة و ابتلع البحر سكانها و اختفوا كلهم …
و بعد ثلاثة أيام تسمم أعداد هائلة من الأسماك؟!! يا ربى لماذا؟