هذه الصورة التقطت يوم الجمعة 24\1\2014, لرجال دين ارثوذوكس في كييف جاؤوا الى الخط الفاصل بين الشرطة والمتظاهرين المؤيدن للأتحاد الاوروبي, واقاموا الصلاة, لمنع اي احتكاك للبوليس مع المتظاهرين.
عندما رأيت هذه الصورة دمعت عيناي وتسألت لماذا لم يأت رجال الدين السوريين من مسلمين ومسيحيين الى الخط الفاصل عندما كان الشعب يتظاهر سلمياً لكي يحموهم من شبيحة المجرم بشار الاسد الذين ارتكبوا المجازر بحق الشباب الذي كان يطالب بالحرية والكرامة وهم يحملون اغصان الزيتون؟ مع العلم بان رواتب رجال الدين في سوريا من خزينة الدولة اي من عرق الشعب السوري بينما رواتب رجال الدين في كييف ليست من الدولة؟
لماذا لم يأت البوطي الدجال؟
لماذا لم يأت المفتي حسون الدجال؟
لماذا لم يأت بطاركة الارثوذوكس والكاثوليك وشيخ عقل الدروز وزعيم الطائفة العلوية الدجالون؟
كم كانوا سيكبرون بأعيننا لو اتوا ووقفوا وصلوا وقالوا للجيش ان اراقة دم المواطن المسالم هو خط احمر؟؟