نبهني احد الاعزاء الى ان السلطة العراقية المظفرة تنظر الى الخزينة الخاوية ودموعهم تدر مدرارا لأنهم لايملكون المال الكافي لدفن الشهداء،خصوصا الفقراء منهم والذين كانوا لايملكون من حطام الدنيا الا ملابسهم القديمة، ولهذا قرروا حفر مقابر جماعية لهم وبسرية تامة.
يقول صاحبي وهو مصدر اثق به تماما، ليس على غرار بعض المصادر التي توردها الصحف التعبانة، ان العتبة العلوية تفتح من الساعة الثامنة صباحا وتغلق في العاشرة مساءا (على اعتبار ان الناس لايموتون في الليل).
في هذا السجل يدون عدد القتلى وهو مابين 200-250 يوميا وهو عدد نعتقد انه فاق قتلانا في الحرب مع ايران.
هناك مشكلة اخرى تعترض الحكومة خصوصا وانهم لطموا جيدا حين عجزوا عن ايجاد حل للاجساد المتناثرة في بلد والتاجي والثورة.
نقطة نظام: اراد احد اولاد الملحة ان يجد شهيدا من اولاد المعممين او احد اقاربهم فلم يجد فاستعان بالله وقرر ان يذهب الى دجلة الناشف ليلطم لوحده هناك.
ولكم ياحكومة اما استحيتم وانتم ترون فريق الليغا حيث وقف لاعبيها في وسط الملعب دقيقة حداد على ارواح شهداء بلد وانتم تلطمون على حظكم ، طاح … ح …..
ماذا بقي لهذه الحكومة المهترئة وماذا تنتظر بعد ان سالت الدماء في كل شوارع بغداد.
يأتينا العبادي في “بادرة” تخرب ضحك حين أمر الداخلية امس بالتحقيق في هجوم معمل التاجي، وكأن وزارة الداخلية شغلها فقط “تكشر” بصل.
تخيلوا لو ان العبادي لم يأمرهم بذلك.
من من المسؤولين زار الثورة او تفقد التاجي وأين ذهب اصحاب الالسن الطويلة؟. والله لو قالوا لهم انه سيصرف لكم نصف مليون دينار عن كل زيارة لركضوا الى هناك مع حماياتهم.
يأمل الكثير من الفقراء العراقيين ويشاركهم اولاد الملحة في ان هذه المرحلة ستشهد كشف”خياس” الجماعة، فهاهو احد المسؤولين الموقرين يقول انه يملك وثيقة بخط اليد تشير الى تعاون المالكي مع البارزاني لتقسيم العراق.
ماذا تنتظر يا أخ؟اذا كانت هذه الوثيقة تسبب في موتك فما أحلى الموت في سبيل العراق وشعبه ولكن كيف يمكن ان يدركوا ذلك؟.
هل صحيح ماحدث في الاسبوع وكأنه فلم من افلام الرعب هو الأخذ بثأر “القنفة”؟.
انه امر جائز فشباب المنطقة الخضراء لايتورعون من فعل اي شيء في سبيل الكرسي والمخصصات التي لانهاية لها والايفادات السندبادية بربطات عنق باريسية وعطور “جلامور” وجوارب من “مولات” دبي كما فعلت احدى النائبات قبل يومين في الاردن وهي تلبس نعال ابو اصبع” زنوبة”.
اوراقكم خلصت ياجماعة والكيل طفح ولا عذر لمن انذر.
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهرانبقلم مفكر حر
- #خامنئي يتخبط في مستنقع الهزيمة الفاضحة في #سوريابقلم مفكر حر
- العد التنازلي والمصير المتوقع لنظام الكهنة في #إيران؛ رأس الأفعى في إيران؟بقلم مفكر حر
- #ملالي_طهران وحُلم إمبراطورية #ولاية_الفقيه في المنطقة؟بقلم مفكر حر
- بصيص ضوء على كتاب موجز تاريخ الأدب الآشوري الحديثبقلم آدم دانيال هومه
- آشور بانيبال يوقد جذوة الشمسبقلم آدم دانيال هومه
- المرأة العراقية لا يختزل دورها بثلة من الفاشينيستاتبقلم مفكر حر
- أفكار شاردة من هنا هناك/60بقلم مفكر حر
- اصل الحياةبقلم صباح ابراهيم
- سوء الظّن و كارثة الحكم على المظاهر…بقلم مفكر حر
- مشاعل الطهارة والخلاصبقلم آدم دانيال هومه
- كلمة #السفير_البابوي خلال اللقاء الذي جمع #رؤوساء_الطوائف_المسيحية مع #المبعوث_الأممي.بقلم مفكر حر
- #تركيا تُسقِط #الأسد؛ وتقطع أذرع #الملالي في #سوريا و #لبنان…!!! وماذا بعدك يا سوريا؟بقلم مفكر حر
- نشاط #الموساد_الإسرائيلي في #إيرانبقلم صباح ابراهيم
- #الثورة_السورية وضرورات المرحلةبقلم مفكر حر
- هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم يعقدها.. وأين القيم الأخلاق من هذه التعديلات ………..؟بقلم مفكر حر
- تلغراف: تأثير #الدومينو علی #ملالي_إيران وتحولات السياسة الغربيةبقلم حسن محمودي
- الميلاد آتٍبقلم مفكر حر
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهران
أحدث التعليقات
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر