بثت وكالة الأنباء السعودية الرسمية تصريحات المفتي العام للسعودية، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، للتلفزيون السعودي وجاء فيها: “إن تنفيذ الأحكام الشرعية في 47 من الجناة، استندت على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن في ذلك الحرص على الأمة واستقامتها واستقرارها والدفاع عن أمنها وأموالها وأعراضها وعقولها … ما سمعناه بياناً كافياً شافياً ووافياً، استند على الكتاب والسنة في الحرص على الأمة واستقامتها واستقرارها والدفاع عن أمنها وأموالها وأعراضها وعقولها … والعلماء اجمعوا على هذه القضية، لانها من الضرورات التي جاء الإسلام بها للمحافظة عليها وهي: الدين والنفس والعرض والعقل والمال … وان نتائج تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية وتنفيذها رحمة للعباد ومصلحة لهم وكفاً للشر عنهم، ومنع الفوضى في صفوفهم … هذه الأحكام شرعية لا لبس فيها، فهذه حدود الله لا يميز فيها أحد عن أحد، بل هي على الجميع كما قال صلى الله عليه وسلم -إنما أهلك بني إسرائيل أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الفقير أقاموا الحد عليه، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها- وأن فيها عدل وإنصاف ورفع للظلم وتحقيق للأمن.”
ونحن نتسآل من الفرق بين البوطي وحسون وجميع فقهاء النظام على مدى 45 عاما الذين الهوا عائلة الاسد مع الرسول بالجنة وبين مفتي السعودية او الازهر او قم او النجف او اي حاكم عربي ؟ افتونا جازاكم الله