مفارقات بارانويا الازدواجية ( القومية الكردية البعثية ) !!! بين النرجسية القومجية الكوردية والمظلومية الاضطهادية (العلوية ) !!!
هذه المفارقة تقوم وفق النخب السياسية والايديولوجية القومية الكردية ، على ذات المفارقة الازدواجية العروبية ، وهي عظمة العرب في الماضي وتدرهورهم في الحاضر ، ولذ افالخطاب العربي الايديولوجي هو خطاب (اتشائي بلاغي بياني عاطفي قائم على (المدح والذم) ، مدح الماضي وذم الحاضر …
هذه المفارقة القوموية العربية، تجد نظيرها الموازي والمشابه لدى الكورد، وهو مدح الجوهر الكردي الأصلي وعبقريته، وذم العروبة التي لا تعترف بالكورد وتقصيهم وتهمشهم، فهم يمتدحون العبقرية العسكرية والسياسية لصلاح الدين الأيوبي الكردي الذي لا نعرف إن كان يعرف اللغة الكردية بالأصل أو يهتم بذلك، سيما أن اللغة عنصر حاسم نظريا في صياغة منظومة الوعي القومي وفق المفاهيم النظرية للقومية تعريفا، بوصفها ايديولوجية ابنة العصر الحديث منذ ثلاثة قرون، وما قبلها كانت انتماءات (قبلية –عشائرية –أقوامية –دموية -وشائجية )، إن كانت عربية ( أموية ) أم كردية أيوبية ….
فالمقولة الازدواجية الكردية التي تعممها النخب الكردية، هي مقولة أن كل شخصية وطنية لهل حيثيتها الحضورية السياسية والقكرية، إنماهي من أصول كردية ، وهذا سهل البرهان عليه لأن الثقافة العربية عبر قرون لم (تتقومن) ، ولهذا توحد التاريخ الاسلامي حول عظمة صلاح الدين بدون خلاف (وشائجي ققبل اسلامي) إلامع اتشار ثقافة الفتنة الدولية التي تسعى لتحويل مشاريه التوحد القومي إلى مشا ريع تفتت، حتى على المستوى الوطني كما يحدث في سوريا والعراق …
حيث هناك بعض المثقفين الإعلاميين الكورد الذين لم نكن نعرف أنهم كورد، يقدمون أنفسهم اليوم ككورد أسسوا للكردية كجنس منذ آدم، من منظور ( الكردية المفيدة )، على غرار (سوريا المفيدة) أسديا و طائفيا، ولهذا يعودون ليكرروا لنا ماكنا لا نعتبره مهما وضروريا من منظور وطني سوري من قبل الأسدية الطائفية، ليشيروا إلى توالي أربعة رؤوساء أكرادعلى سوريا خلال فترة قصيرة من القرن الماضي، وذلك هو ذروة الازدواجية بين رفض لالكورد كما يزعمون بينمتا تمكنهم أن يكونوا قادة لسوري الشعبية ، وجعل اثنين منهم قادة للجيش السوري، وهذا مايثبت بطلان اقصاء الكورد في الزمن الوطني ماقبل الأسدي وأن حمى البعث الأسدي ، هي التي أيقظت الحمي القوموية الكردية البعثية المضادة لدى الكورد ، وبل والبعثية الفاشية المطابقة مع جناح كبير من الكورد الأجانب عن سوريا ( البيكيكي الارهابي ) أي الأكراد الأتراك الذين يستخدمون دوليا ضد نجاح تجربة التنمية والديموقراطية في تركيا …
حتى أن شابا كرديا دمشقيا إعلاميا دعمناه ولم نكن نعلم أنه كردي، ولا نظنه كذلك سوى انتمائه لل(كردية المفيدة) مادام قد أستاجرها أرباب أعمال الحروب الأمريكان …ويبدو أن الأمريكان يحبون الهزل حتى في أوقات الحروب مادام لا يموت عندهم سوى لأكراد، فقد رشحو هذاالشاب الإعلامي الكردي إلى رئاسة سوريا ليكون الخامس ، سيما أن قانون العمر الذي سنه
(بشار الجزار) يسمح له بالترشح، وذلك حسب روايته للناس كلاما مكتوبا إعلاميا ورسميا أنه يتلقى يوميا آلاف الرسائل التي تناشده أن يكون رئيسا ليس لسوريا كردستا بل سوريا ( كردستا وعربستان) ، بل وربما ألله يوفقه ليكون رئيسا من من المحيط والخليج …أي على مجموع اسلامستان ..