فاجأني أخي المطوع وهو شيخ وامام مسجد ، بالواتس آب (قروب اسرتي) بلباسه الداعشي ، صعقت وخفت بنفس الوقت فمهما كان يبقى أخي الذي احبّه ولا اتمنى له الاّ الخير والمسرّة والإستقرار ، لكن علمت لاحقاً انّ لديهم مسرح صحوي كذبوي خربوطي سوف يؤدون فيه بعض المشاهد في مهرجان لا للإرهاب بمدراس بريدة ..وهم الآن بمرحلة البروفة.
مع انّهم ارهابيين يُحاربون الإرهاب ..بصراحة ما تجي!
……………..
عندما اشاهد اي هاشتاق لقناة بداية الإسلاميّة الصحويّة اجد انّ غالبية المغرّدين من الفتيات ، اظنّ ان المتديّنات يُعوّضن اعجابهنّ بالشباب (المتميلحين) لسدّ النقص الذي تسبّبت الدعوة الصحويّة بالغاءه عن طريق التحريم والترهيب من الإعجاب بالفنانين ، فصار الإعجاب تحت مسمّى الدّين والشباب المتديّن ومتابعة القنوات الإسلاميّة الهادفه، والذي وصل بالكثير منهن الى التمنّي ان تنام مع شاب صحوي ملتحي من شباب بداية (زد رصيدك) كان يظهر امام الشاشات بمظهر يغريهنّ فيرين به ما حرّمه الإعلام الديني بالإعجاب بالمطربين الفسقة بحسب اعلامهم ..
………………
من هنا اتحدى اي مسلم استفاد من خطبة الجمعة او اظهر سرورا وفرحا لكون كثير من فقهاء الديانة المحمدية يعتبرونه عيد اسبوعي ويوم تكثر فيه الفضائل بزعمهم.
ماذا نرى؟ نجد رجال وشباب استيقظوا من نومهم رغما عنهم لحضور صلاة الجمعة ..الكل عابس وجهه، لا تسمع الا تثاؤب، خمول وكسل ، وبعد ان ينتهي الشيخ من خطبته المكررة الف مرة وصلاته ترى ٩٠٪ من المصلين يتسابقون الى الباب يريدون الخروج بسرعة خمسة دقائق ويصبح الجامع فارغ تماماً..
……………..
سمعته يقول للسيد مارك ( مؤسس الفيسبوك ) عندما اعلن عن تبرعه بـ ٩٩٪ من ثروته ،احتاج من تبرعاتك ان اشتري لي بيتا وسيارة، قلت له ثم تذهب يا صاحبي غداً لصلاة الجمعة ويدعو شيخك على اليهود وتردد آمين آمين اليس كذلك؟