حاوره حسين محمد العراقي
h.s332@yahoo.com
الأعلامي مصطفى الربيعي إسمٌ كبيرٌ ولامع في عالم الصحافة والإعلام العراقي والعربي يعشق مهنته ويجد بنفسه قادراً قريباً من متاعب المواطن ويحب العمل الميداني أختار بحرص شديد أن يكون في الميدان ليصل إلى الناس في أي مكان بالعراق بغية الكشف عن ما يدور عليهم من مظالم تقع على هذا الشعب بقضاياه ومشاكله لأيصالها إلى الجهات المعنية وأيجاد الحلول لها كون نفسه دائما فبدأ يسطر الحروف الإعلامية في صفحات حياته وبقدرته التي يضع بها خطواته على الدرب الصحيح أنه الإعلامي مصطفى الربيعي الذي عرفناه من خلال برنامجه (البغدادية والناس) الذي يمضي في طريق التميز وسط فضاء مليء للمتلقي بشغف جم
ألتقيت الربيعي فكان لي هذا الحوار معه …….
سيدي الكريم الزميل مصطفى … كيف تقدم نفسَكِ لجماهيرك ومحبينك وأنت تعمل إعلامي عبر قناة البغدادية؛؛؛
أنا إعلامي من أرض الرافدين هكذا أعرف شخصيتي أنا من الناس وللناس فالشعب أهلي وكل ما أملك هكذا أختصر ذاتي فانا أعيش للمجتمع الذي جئت منه وأضعه في السُلم الأولى أستجيب بما يريد مني لقضاياه عبر المرئي وأعزز قيمه وأحترمه…..
لماذا اخترتِ مجالَ الإعلام بوقتنا الحاضر وتحديداً البغدادية وأنت في عالمنا العراقي المليئ بالمتاعب من قبل سياسيه ما الذي دفعك إلى هذا العالم ؛؛؛
جئت الى عالم الإعلام العراقي مفعم بالحماس والأنطلاق للنضال من أجل هذا الشعب المعذب والمحروم من أبسط حقوقه زاولت مهنة مراسل إعلامي بالقناة أعلاه بكل ما أوتيت من قوة وثبات نحو الأفق البعيد وأسعى أن أقدم رسالتي الواضحة لشعب العراق وبرؤية ثاقية وهدف جلي وأحرص وبكل ما لدي من كلمات عميقة بفحواها وصدقها إلى تحقيق العلا الذي سيترك بصمتي لشعب العراق إعلامياً…..
كيف تنظر إلى حرية التعبير اليوم من خلال المواطن في العراق عبر الأعلام وتحديداً البغدادية وعن حالة البطالة والعوز التدهور المعيشي وحتى الأمني في بغداد؛؛؛
المواطن العراقي البسيط معذب ومحروم من أبسط حقوقه ويعاني وأذاق الأمرين من ناحية المعيشة ومحتاج الإعلام والصحافة وحتى الحكومة أن تقف معه لأنه بأمس الحاجة اليوم للعون للأمن والأستقرار ليتسنى له أن يكمل مسيرته الطبيعية بحياته اليومية لكي يعيش مثل باقي الشعوب ……
ومن ناحية حرية التعبير للمواطن العراقي؛؛؛
عندما أتوجه إلى بغداد وباقي المحافظات أنا وكادر البغدادية وأسلط الضوء وأغوص بغمارما يحدث على المواطن العراقي وما يعانيه وما يريده فأنا بدوري كأعلامي أقدم له المايك حين يتكلم ويعبر بلا خوف وتردد ولم يواجه أي مشكلة من ناحيتي بصدد حرية التعبير وهذا مشهود له عبر قناة البغدادية …..
سيداتي سادتي أود أضيفَ لكل من قرأ هذه السطور التطلعات كثيرة لكن لا مستقبل بلا عراق آمن يجب أن نبني عراقنا بالعدل والمساوات ونبتعد عن الظلم فهو بأمس الحاجة إلينا وأخيراً قد لايعرف البعض منكم ياسادة ياكرام من هو الإعلامي مصطفى الربيعي وما فائدته في زمن المآسي التي تمر بالوطن وأحلامه وما قدمه لبلد أسمه العراق شيوخي الكرام هذا الذي نحاوره اليوم فهو إعلامي متمكن ونجده يسكن مكاناً بعمق في نفوسنا كشعب عراقي فتحية إكباراً وإجلال له….
تم هذا الحوار يوم المصادف الجمعة 1/ 1/ 2016