هل أجهزة الدول العالمية لا تعرف واقع تشكيلة المعارضة السورية !!؟؟؟ معيار القبول الدولي للمعارض السوري هو الموافقة على شعار ( لا غالب ولا مغلوب) !!! ومعيار قبول (المعارضة النسوية) هو -اسقاط البكارة – وليس -اسقاط النظام- …
إن جميع أجهزة الدول تعرف هذه المعارضة، بعد خمس سنوات من الفرز والتقريب والابعاد والافصاء لهذا أو ذاك ، حيث تم ذلك تحت إشراف هذه الأجهزة الدولية بإدارة الولايات المتحدة، حيث جميع هذه الأجهزة الدولية تقدم دعما للنظام الأسدي ليس عبر السكوت عن جرائم النظام بما فيها الأسلحة المحظورة دوليا، بل بمساعدته على البقاء وفق التقديرات والقرارات التي تفرضها الاستراتيجيات الإسرائيلية في صراعها الشرق الأوسطي ….
ويتمثل هذا الدعم في اختيار معارضي النظام الذين ينبغي أن يوافق عليهم هذا النظام وفق الاعلان الصريح وزير الخارجية لكيري، وذلك من أجل تنفيذ الشعار الدولي منذ قيام الثورة السورية، وهو الشعار الذي أعلنه وأخبرنا به وزير الخارجية الربيطاني منذ بدايات الثورة، عندما التقانا باستنبول كلجنة إعادة هيكلة للمعارضة …وهذا الشعار تم على أساسه اختيار المعارضين (دوليا ) والتصديق على مشاركتهم في المؤتمرات الدولية، وهو شعار ( لا غالب ولا مغلوب …ولا خاسر ولا منتصر) …
.ومن لا يوافق على تلك الخطة الاستراتيجية الدولية يستبعد أوتوماتيكيا من صفوف المعارضة الرسمية، بدءا من المجلس الوطني إلى الإئتلاف وصولا إلى معارضة مؤتمر الرياض ..
ناهيك عن المعارضة التي تتبناها موسكو ( فضلات الشيوعية البكداشية الكيجيبية السياج الايديولجي للنظام الطائفي ..جميل )، وشيوعية يسار البيكيكي ودولة صالح مسلم …ميليشيا بندقية للبيع ) وممثلات المعارضة النسوية المشاعية الاباحية التي تخوض نضالها تحت شعار “اسقاط البكارة ” بدلا من اسقاط الأسد” ….