معلومات خطيرة عن تفجير الكرادة:السيارة المفخخة جاءت من ايران وبتدبير”الطلاعات”

muf19بغداد – خاص
كشف ضابط رفيع المستوى في وزارة الامن الوطني عن معلومات خطيرة بشان تفجير السيارة المفخخة في حي الكرادة وسط العاصمة العراقية.
وقال الضابط في اتصال هاتفي معه لـ”أصوات حرة”:”ان الحكومة تسعى جاهدة لطمس معالم السيارة المفخخة التي الحقت دمارا كبيرا في بنايات وسط حي الكرادة ببغداد”.
وأضاف الضابط الذي رفض الكشف عن اسمه ان”الحكومة تعلم جيدا ان هذه السيارة جاءت من محافظة ديالى بعد ان عبرت من احد المنافذ الحدودية مع ايران”،موضحا ان”السيطرات التي تجاوزتها هذه السيارة من الحدود الإيرانية أبلغت بعدم اعتراضها تحت غطاء انها تحمل مواد طبية حساسة جدا”.
وتابع ان”السيارة القادمة من ايران كانت تتبعها عدة سيارة نوع بيكب تابعة لاحدى المليشات الممولة من ايران والتي يرافقها ضابط في الاطلاعات الإيرانية”.
وأشار الى ان”هذه السيارة وصلت الى الموقع المستهدف في الكرادة بسهولة وبتنسيق مع احدى المليشات”.
واكد الضابط “ان المخابرات الإيرانية خططت للتفجير منذو فترة طويلة حسب المعلومات الاستخبارية بهدف اثارة الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب العراقي وطرد السنة من بغداد”.
وبين ان”الحكومة العراقية تعلم بهذه المعلومات لكنها لاتستطيع قول الحقيقة خشية الفضيحة”.

About حسن محمودي

منظمة مجاهدي خلق الايرانية, ناشط و معارض ايراني
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

One Response to معلومات خطيرة عن تفجير الكرادة:السيارة المفخخة جاءت من ايران وبتدبير”الطلاعات”

  1. س . السندي says:

    خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟

    ١: ربط التفجير بداعش على أنه إنتقام من عملية الثعبان (رتل سيارات الفلوجة ) ماهو إلا ذَر رماد في عيون الحقيقة ولإبعاد الشبة عمن قام بها ؟

    ٢: نوعية العملية مختلف كلياً عن كل سياقات الدواعش ، ولو كان الامر كما صور هو للإنتقام للهزيمة فلماذا لم يستخدم في الفلوجة نفسها بعد إقتحام الجيش والجيش الشعبي لها ، والاهم كيف للدواعش إعدادها بهذه السرعة وبهذه النوعية من المتفجرات ، والاخطر كيف وصلت للكرادة قادمة من ديالي ، ثم كيف لسيطرة الكرادة أن تفتح لعشرةً دقائق ؟

    ٣: وأخيراً …؟
    مبروك لجحوش الشيعة خيانتهم وسفالتهم ونذالتهم ، ومبروك للفقيه السفيه هذا ألكم من الجحوش في العراق ، فاركبوا ما شئتم من المطايا فالبعض مع ألاسف خلق ليكون كذالك ، سلام ؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.