#معرض_دمشق_الدولي كان اول معرض من نوعه في الوطن العربي عندما أطلق الدمشقيون فكرته الأولى في ثانوية وحديقة التجهيز عام 1936 ثم عندما افتتحه رسميا الرئيس الجليل هاشم الأتاسي في مكانه المعروف على ضفة بردى عام 1954 هذا المعرض التاريخي الذي كان يزدهي بتصميمات أرقى المهندسين السوريين قبل أن يأتي محدثو النعمة من العسكرتاريا الطائفية، مات وشبع موتا منذ تم نقله عام 2004 من مكانه الذي لبث فيه خمسون عاما… لتعطى أرضه الوقفية إلى اللص رامي مخلوف ليستأجرها مدة 99 عاما بقروش..
ومحاولة الترويج له اليوم في مكانه الجديد على طريق المطار… محاولة بائسة ومفلسة.. تشبه إفلاس النظام في تجميل الخرائب التي ملأ لها سورية في عهد القبح والهمجية وثقافة ترييف المدن.
محمد منصور