تداول ناشطون سوريون صورا قاسية على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك, في “صفحة “تحرير سوري” قيل إنها تعود إلى جثث معتقلين سابقين بفرع الأمن العسكري “215” السيئ الصيت، وقد تمت كتابة ارقامهم على أجساد الضحايا.
وأضافت صفحة “تحرير سوري” التي نشرت الصور أن مكان وتاريخ الصورة مجهولان، كاشفة أن من قام بتصوير جثث الضحايا هو عنصر منشق عن مخابرات النظام السوري, وتبدو في الصور مظاهر الهزال الواضح على أجسادهم، ما يؤكد أنهم تعرضوا إلى تجويع قاس زيادة على التعذيب الوحشي .