في أيام البيريسترويكا السوفيتية، أجري استفتاء للمهنة المفضلة للشابات الروسيات ، فكانت نسبة سبعين بالمئة من اخترن الدعارة في (الخارج ) ، وهذه النسبة الشابة هي التي شكلت قاعدة (بوتين الشاب) حينها ، الذي استثمر مع مؤسسته الكيجي بي النوايا الاصلاحية الديموقراطية لغورباتشوف، ليحولوها ( إلى بيزنس مافيوي عالمي ) ، سيما في الخليج ، حيث أرادوا أن يردوا على النفوذ الأمريكي النفطي في الخليج، بالنفوذ( السيكسي ) بتصدير الفتيات الروسيات الشابات البريئات للعمل في الدعارة…
هذه السياسة البوتينية (المافيوية- البورنوية -السكسية) شكلت القاعدة الاستراتيجية لتعامله بالسياسة الدولية، حيث اختيار (المقاولة) المافيوية الروسية، مع (المماتعة) الإيرانية كأساس لفلسفة الصمود والممانعة والمقاومة الأسدية الجامعة بين (المقاولة والمماتعة )، وهذا سيلتقي منظوميا بالضرورة مع اختيار الوفد النسائي السوري من قبل ( المخابرات الروسية –الإيرانية- والأسدية ) كوفد معارض لمؤتمر موسكو القادم…إذ سيتم الاختيار هذا الأساس (المقاول –المماتع –البورنوغرافي الذي برع فيه النظام الأسدي والإيراني مع براعته المخابراتية ……
– حيث تتأسس فلسفة الوفد النسائي المعارض الأسدي لموسكو، على الأطروحة المركزية لرئيسة الوفد إلى أذربيجان : حيث شعار: حرية سوريا تبدأ من اسقاط البكارة العذراوية بوصفها القيد الوحيد على الحرية في سوريا، وقد تبنى شبيحة النظام الأسدي هذا الشعار كموازي ومعادل ( الأسد أو تخرب البلد )، وقد ردت الأسدية بالموافقة على أن هذه الحرية مؤمنة في سوريا عقائديا، وهي من المسائل الأساسية التي يوافق على مناقشتها بجدية عالية دفاعا عن نفسه، حيث هو الذي بدأ في نفسه منذ خمسين سنة أسدية ، بل وله تراث عريق في ذلك يبلغ حد ثوابت عقيدة الملة ……
– الثانية مناضلة تنتمي عائليا إلى حزب الشعب الشيوعي، وعائليا اقطاعيا لبيت الأتاسي، انضمت للسياسة عن طريق الفيلسوف اليهودي الشهير ( هنري ليفي صانع الثورة الليبية على حد مزاعمه ومزاعم الاعلام الفرنسي ) ….
– الثالثة هي من صناعة البي ب سي البريطانية التي ختمت سيرتها النضالية ، بتحميل مسؤولية الحرب والقتال والمذابح في سوريا إلى السعودية، التي أجبرت ايران وحرسها الثوري وحزب اللات والقوى الطائفية الإيرانية، بل وحتى روسيا للتدخل في سوريا ، وذلك بسبب تأييد السعودية للثورة السورية وتدخلها لصالح الثورة ، وصبها الزيت على النار بذلك … مما فاقم من غضب ايران وروسيا وجعلها تتدخل !!! …
– الرابعة سيدة كردية، سماها الاعلان الرسمي الروسي، بأنها الممثلة للحكومة الكردية المستقلة في شمال سوريا …كأول اعتراف دولي بقيام كيان سياسي أجنبي شرعي له تمثيله على الأراضي السورية …
– هذا التمثيل النسائي وفق معايير (البورنو الأمني السياسي الروسي- الأسدي)، سيكون المشهد الذكوري السياسي على غراره من ممثلي العالم (السفلي أبطال البورنو السياسي الذكوري (المقاولين والقوادين ) من الذي عثرت عليهم أجهزة المخابرات (الرو – أسدية) ليكونوا حماة الديار ( المحرمين )، مع دعاة اسقاط بكارة العذراوية الوطنية السورية كلها ، وذلك تأسيا وتساويا ديموقراطيا في (اللحمة الوطنية )، مع بيت الأسد وطليعيتهم الطائفية الثورية، وتوحد نظرية (الجنس ككأس الماء وفق راي الفلاسفة الروس الذين اعتبروا قائدهم لينين محافظا …ونظرية القائد البعثي وهيب الغانم ابن قرية وأستاذ التنين المتوحش مقبور القرداحة الذي يعتبر الجنس (الايلاج) كضرب الابرة …
– حيث أن معشر الرجال وفق مشهد البورنو السياسي هذا، تتشكل وفودهم التمثيلية من ثلاثة على أربعة كتمثيل النساء …فالإئتلاف له أربعة قواد …وللاخوان المسلمين أربعة ممثلون ، وأربعة من جماعة المخابرات الروسية –الأسدية من (الكي جي بي البكداشية) وأربعة من جماعة المخابرات الكردية والأسدية –الدولية (البي كيكي ودولته المحمية العسكرية الدولية)، وأربعة من جماعة مرتزقة قوميي هيئة التنسيق (الناصرية الشيوعية-الأسدية ) ..
– هكذا تعد موسكو عرضا برنوغرافيا ترفيهيا (للماتعة الذاتية بين أهل البيت الأسدي –الروسي أو الايروسي –الإيراني (المتأيرن) وفق اللفظ اليمني …)
وذلك ترفيها (إيروتيكيا )عن الشعب السوري الذي فقد نصف سكانه تشردا، وقتل نصف مليون منه ابادة تطهيرية …والنصف المليون الآخر سجنا واخفاء، لكي يقوم هذا الشعب بالانتخاب الرئاسي الذي تدعو له روسيا، الذي لو حدث لن يكون إلا “بعصا بعثيا ” للاسد وإلى الأبد …….
هذا النص بلغته وأسلوبه مهدى إلى كل أو لئك الذين يتهمون كتابتنا بالصعوبة النخبوية وبالنزعة النظرية الارستقراطية …لنقول لهم أننا نستخدم اللغة التي تناسب وتطابق موضوعها وفق مقتضى الحال …!!!