معارضة من منجزات الحركة التصحيحية و أجهزة استخباراتها !!!

معارضة من منجزات الحركة التصحيحية و أجهزة استخباراتها !!!
بعد أربعة سنوات عجاف داق بها الشعب السوري ويلات لا يعلمها إلا من مر بها قبلنا من أهلنا بالعراق و أفغانستان و الصومال تجازب دولي كبير و ألاعيب استخباراتية أكبر من أجهزة اعتادت صنع الفوضى و إدارتها لا ألوم أعدائنا و لكن ألوم أهلنا العلمانيين اللذين لم يستفيدوا من علمهم لمنع الفوضى و أهلنا الإسلاميين اللذين لم يستفيدوا من إيمانهم و لدغوا من الجحر مراراً و تكراراً و أكبر اللوم على الأقليات التي تعلم حقيقة اللعبة و من ورائها و ارتضت لنفسها و لبلدها أن تكون ورقة رخيصة ببازار الفوضى كنا ننتظر منهم الكثير و نراهن عليهم أكثر أن يفشلوا الفوضى لأنهم يعلمون جيداً أنهم الخاسر الأكبر منها على المدا الطويل و من هنا و نحن على أبواب مؤتمر دولي يمهد لمخرج لمعاناة أهلنا بات واضحاً للجميع أن سوريا ينقصها رجالات و أن معارضتنا بمختلف مسمياتها من منجزات الحركة التصحيحية فإذا كانت معارضتنا من منجزاتهم ماذا ننتظر منهم !!!
إن بشار الأسد و من معه من مراهقين يتلاعبون بالمجتمع الدولي بحلفائهم قبل خصومهم و يديرون لعبة الفوضى بحرفنة رائعة و هذا ليس بغريب عليهم فهم خبراء بهذا المجال لديهم خبرة واسعة اكتسبوها بالعراق و لبنان و عندهم إمكانيات كبيرة على الأرض و علينا مسؤولية كبيرة اليوم كشعب سوري بمختلف انتمائاته الدينية و الطائفية و توجهاته السياسية و الفكرية لنوقف و لنفشل لعبة الفوضى و لنضع حد لبشار الأسد و مراهقيه الفاسدين علينا أن نعي أن أسلوبنا بالعمل من أربع سنوات لليوم فاشل و يخدم عدونا و أكثر من ذلك للأسف إنهم يديروننا و يجب أن يعلم كل من فشل بالماضي أنه سيفشل اليوم لأنه يسير بطريق الفشل الطائفية لعبتهم و تخدمهم الفساد بحرهم و هم سباحين مهرة به الكذب لسانهم و هم أمهر من نطق به الكره لعبتهم و هم أبطال العالم بها ، لابد لنا من كلمة حق رحم الله من عرف حده فوقف عنده من أنتم و على أي أساس ستوقفون لعبة الفوضى وتحاسبون آل الأسد و معظمكم من منتجات حركتهم التصحيحية !!! السياسة دراسة و ممارسة و معظمكم لا علاقة له بها لا دراسةً و لا ممارسةً لا أريد أن أشكك بأحد و أنا الخبير بالمهمات المكلفين بها و بالفروع الأمنية التي أرسلتكم سؤالي لكم هل بأسلوبكم هذا و بطريقكم الذي تسيرون به تخدمون أهلكم و بلدكم أم تخدمون به أعدائكم و أعداء بلدكم و نصيحتي للجميع أن يعيدوا النظر بتصرفاتهم و بصداقاتهم و بأسلوب عملهم و بخطابهم و رحم الله من عرف حده فوقف عنده مشروع الفوضى ساقط بسوريا و الله ولينا نحن أمة الصدق و العدالة و العمل و الوحدة و كل من يتسلل من خلال هذه العناوين العريضة لضربنا هو من منجزات الحركة التصحيحية …