القصب هو المادة الأساسية لهيكل المضيف ، حيث تجمع حزمة من القصب تسمى
الواحدة منها ( شبة ) تبدأ بقاعدة كبيرة تثبت في الأرض قطرها ( 75 سم ) ويصغر قطرها تدريجيا حتى يصل في القمة المقوسة للـ ( شبة ) ، وفي وسطها بالتحديد إلى ( 30 سم ) ، ثم يعود قطرها بالتوسع تدريجيا في الجهة المقابلة بنفس القياسات لتثبت القاعدة المقابلة هي الأخرى في الأرض ، وتشد هذه الحزم بقصب ملوي كالحبال يسميها أهل الناصرية ( ملاوي ) ، ويكون عدد ( الشباب ) المقوسة التي تثبت من مدخل المضيف حتى نهايته ( 13 ) شبة ، وتصل في المضائف الكبيرة إلى ( 17 ) شبة ،او (19) او (21)..ودائما يكون العدد فردي .. وذلك يرجع للتقاليد السومرية وتفئلهم بالاعداد الفردية … بعد ذلك تربط الشباب بشكل أفقي بحزم أخرى من القصب يسميها الناس في الأرياف ( الهطر ) ، يعقب ذلك عمل قائمتين من القصب في مدخل المضيف واثنين اخريتين في نهاية المضيف .
ومن ثم يغطى الهيكل ( المقوس ) للمضيف بالحصران العراقية المصنوعة من القصب المشظى ، والتي تسمى الواحدة منها ( بارية ) ، وفي تسمية البارية دليل آخر على الموروث السومري ، حيث يقول المرحوم طه باقر إنها مشتقة من ( بورو ) السومرية التي كانت تعني الحصران التي تصنع كما هي اليوم .
مشاركة من الصديق Hassanin Albadry