إجتمع مدير المصنع بالعاملين والمختصين وأامرهم بصناعة شوكولاته تكون حامضه ومعفنه فإستغرب الجميع لهذا الأمر ولكن لا حول ولا ..
كان عليهم إعداد الوصفه وإيجاد إسم مناسب لها . إحتار رئيس القسم ونظر من الشباك الى الشارع فرأى شرطي مرور يسجل مخالفات للناس دون سبب , في نفس الوقت مر حراميه سرقوا بنك وهربوا , ثم انفجر صهريج وتسبب في حريق هائل فتهرع وسائل الإعلام لتوثيق الحدث .
جاء مفتش الشرطه والأمن وقام رجالهما بتقليب المكان دون جدوى . إلتفت رئيس القسم الى يمين الشارع فشاهد مظاهرات قام رجال الأمن بقمعها على الفور .
بعد قليل أقبل كثيرون من غريبي الأشكال ممن يرتدون النظارات السوداء وعلى إثر ذلك فر من المكان بائع البوضه والخضار والفطائر .
وصلت سيارات الإسعاف مسرعه فدعست عدداً من الماره عندها هبت عاصفة هوجاء من الجماهير وصلوا فجأة , وإظلمت الدنيا من المروحيات والباراشوتات العسكريه . في نفس الوقت بدأت الإذاعات والتلفزيون بث برامج غير إعتياديه وقامت نفس الجماهير المحتشده بالهتاف : الليمون غير البصل … الليمون غير البصل
أخيرا ً قال أحدهم : لقد وصل … وصل … وصل !
وصلت دراجات ناريه وسيارات تشبه الواويه ولعبوا عساكر وحراميه , وأخيرا ً أطل علينا الملاك بملابس عسكريه وهنا هتفت الجماهير : بالروح بالطماطم … نروح للمطاعم
بعدها عم الهدوء وعادت الجماهير الى الخلف وخيم السكون .
صاح الفراش في مصنع الشوكولاته : وجدتها … وجدتها
سألوه : ما هي ؟
قال : الوصفه …. الوصفه هي كيف تصنع دكتاتور … والإسم … نسميها : شوكولاتة الثور