“الأصدقاء الحقيقيون كالنجوم لا تراها دوما ولكنك تعلم أنها موجودة في السماء”.
عاش المصريون عقودا عديدة منذ ثورة 1952، عقودا من الديكتاتورية، وأخذت الحكومات على عاتقها إراحة المواطنين من تعب الإدلاء بأصواتهم وقامت هي بالنيابة عنهم لراحتهم !! وأطلق المصريون، الشعب اللطيف، النكات على حالهم، ومنها: سأل الرئيس السادات النبوي إسماعيل، ماهي نتائج الانتخابات يا نبوى فقال له النتيجة 99 بالمائة ياريس….وهنا اندهش السادات وقال بس !! فأسرع وعقب السيد وزير الداخلية يا ريس الواحد بالمائة لم يذهب ياريس.
وبالطبع تغير حال مصر منذ ثورتى يناير ويونيو وأصبح الصوت المصري رائدا في صنع مصر ومستقبلها بل أعطت سيدات مصر الدرس للعالم في إنجاحها للثورة والاستفتاء على الدستور. وأدرك المصري مفهوم الانتقال للسلطة من خلال آليات ديمقراطية وسط عدالة واستحقاق وأصبح هناك جيل جديد يعى أهمية صوته الانتخابي، وأنه قادر على صنع مصر المستقبل.
وسلك المصريون في الخارج نفس السلوك وأدركوا أنهم لا يجب أن يعيشوا مفعولا بهم ولكن فاعلين، وفى دول العالم المختلفة أصبح هناك قادة سعوا للريادة ليس من منطلق حب النفس إنما من منطلق خدمة وطنهم الأم وجالياتهم المصرية.
ففى هولندا تقدم الأستاذ عصام عبيد والأستاذة كاترين رمزى للانتخابات ولم يحالفهما الحظ وإنما نالا شرف التجربة وصقل الخبرة، وفى كندا تقدمت المهندسة غادة ملك في الانتخابات المحلية ولم يحالفها الحظ ونالت شرف التجربة وخبرتها والأكثر احتراما وتقديرا من الكل.
وفى كندا أيضا تقدم شاب مصرى، المهندس شريف سبعاوي، للترشح للحزب الليبرالي على أمل أن يكون مرشحا له في الانتخابات القادمة ليس ليخدم الجالية المصرية بأسرها فقط وإنما ليخدم الجاليات في منطقتنا الشرق أوسطية بكندا.
أعرف المهندس شريف سبعاوى منذ سنوات عديدة، وعرفت فية الذكاء والفطنة والانتماء الوطنى وحماسه الدائم لمصر وشعبها ومنذ أن عرفته لا يعرف تعبا ولا كللا بل حضر مؤتمرات الهيئة القبطية بهولندا ليس ممثلا عن الأقباط بكندا بل عن مواطن مصري مهتم بشئون مصر وسط ترحيب عام وتقدير خاص من كل الإخوة المسلمين الذين شاركوا في المؤتمر.
“جزى الله الشدائد خيرا عرفتنى صديقى من عدوى”، وهنا وجدت شيئا عجيبا أن الكل يتحد ليقف مع المهندس شريف سبعاوى ليدفعه للأمام ليكون سفيرا ليس لمصر فقط وإنما لجموع الشرق أوسطى في كندا ليعبر عن آمالنا وأحلامنا في بلاد المهجر ويحمل رسالة سلام للكل وقلبا نابضا بحب مصر.
تحية للمهندس شريف سبعاوى المصرى الأصيل نحن معك في دول أوربا نعيش ولكننا ندعمك لأن نجاحك سيكون بإذن الله دعوة لكل المهاجرين لكي لا يكونوا مفعولا بهم بل فاعلين أيضا. تحية لسبعاوي الذي يحمل قلبا نابضا بحب مصر وشعبها الطيب في بلاد الغربة.
تحية للمهندس شريف سبعاوى الذي أعطانا أملا في غد أفضل..تحية من القلب لكل من وقف مع المصري الأصيل الكندى الجنسية ليدفعه للنجاح ليخدم جاليات عديدة تحتاج لرعاية ولرفع صوتها.
تحية لنشطاء كندا وشعب كندا خاصة من الأصول الشرق أوسطية لأنهم يؤيدون فرصتنا في التقدم بالمهندس شريف سبعاوى.
وأخيرا حينما ينجح المصريون في البرلمانات الغربية هم يعملون لوطنهم الجديد نعم ولكن قلبهم يخفق حبا لوطنهم الأصلي وهاهو شريف سبعاوي صورة حية لحب مصر.