استمتعت مبارح بمشاهدة حلقة الاتجاه المعاكس و اللي استضاف فيها الدكتور فيصل القاسم شخصيتين معارضتين بخيارات سياسية مختلفة ..
الاول الدكتور الحريري المؤمن بضرورة الخيار السياسي كخيار موازي للخيار العسكري ، و الثاني الدكتور اللبواني المؤمن بعدم صوابية التفاوض مع النظام العلوي القاتل ..
مشهد لثلاث دكاترة سوريين لم يحصلوا على دكترتهم من جامعات روسيّة شبيهة بجامعات الاسد المانحة لشهادات الدكتوراه لكل من يعبد البوط العسكري .. مشهد لمستقبل سوريا السياسي الديمقراطي البعيد عن عبادة الفرد و تأليه الجيش و الانبطاح للخيارات الأمنية ..
من هنا و من منبري المتواضع ، بحب اتشكّر الدكتور الحبيب فيصل على كل ما قدمه للثورة عالمستوى الشخصي من تضحيات , و على المستوى الإعلامي بعد ما سَخَّر اهم منبر عربي لدعم القضية السورية المحقّة، و بطالبوا بإسمي كمواطن سوري بإعادة النظر بعدم استضافة عبيد الاسد و البسطار العسكري، و العمل على عدم أعطاءهم فرصة الحديث على هذا المنبر الشريف ، فمحاولة إثبات انّو الاسد قاتل و مجرم و انّو شبيحتو و مريديه شويّة رعاع ، عمل يدخل في تصنيف إثبات ما هو ليس بحاجة لإثبات ..
تحيا سوريا دولة حرة مستقلة ديمقراطية خالية من الاسد و الأسديين ، و نظيفة من السنّة المتعلونين الجدد ..
و قهلا بالدكاترة قهلا ..