مسيحية سورية تعيش بأمريكا تدعى ماغي خزام تقول من يسب الإسلام سأضطر لحذفه!
وعندما قلت لها ان السبي رذيلة اسلامية ، حذفتني الأخت!
رغم انني لم اسب لكن انتقدت فقط.
طبعا فأغلب متابعينها الدين تجاوزوا العشرين الف هم من المسلمين .. ولكن
ما زالت هذه المسيحية تحمل شيء من اذلال النفس الذي ورثته عن اجدادها الذين ذلوا انفسهم مقابل ان ترضى الأكثرية الظالمة عنهم واصبحت طريقة تعايش على مر السنين كما لو انها واجب يفعله المسيحي المشرقي لكي يرضي الأكثرية ويعيش بسلام ويكسب ثقة المسلمين تجاهه!.
اشعر ان كثير من مسيحيو الشرق لا يخرجون عن حالتين:
١- منافقين للأغلبية المسلمة رغبة بالعيش بسلام بسبب معرفتهم التامة بالإرهاب الإسلاموي فيتقون شرّه.
٢- ورثوا الذل للأكثرية وصار نمط حياتهم الإجتماعي وعلاقتهم بالمسلمين فتجد المسيحيين السباقون بمحاولة اقامة علاقات طيبة مع الأكثرية لكسب رضاهم والتودد لهم بنية طيبة وليس نفاقاً ظناً منهم انهم سينالون حقوقهم الكاملة وانه اسلوب عيش هادئ رغم عدم جدوى ذلك اجتماعيا وسياسيا وحقوقياً.
ورغم ان المسلمين يتلون نصوصا دينية تحرض على كراهيتهم وعلى العنف وجوامع المسلمين بشتى انحاء العالم تصدح بالذعاء على الكفار لكن لا تجرؤ على انتقادهم كي لا تخسر المسلمين فهي ذليلة لهم تطلب رضاهم عنها، رغم ان المسلمين ماتفرق معهم لأنهم يتبعون مبدأ اختلقوه حلال اسفل فيكم ونسب ونعيب دينكم وحرام عليكم ان تعيبوا ديني او تنتقدوا نبيي.
الموضوع ذو شجون و لكن لا نستغني عن أراء الأصدقاء والصديقات المسيحيين ..فأرجو قراءة اراءكم
المسيحيون اقوياء على بعضهم البعض وانذال وحقراء امام المسلمين وامام كل الطوائف والمعتقدات الاخرى
يفعلون كل المحرمات وعندما يقفون امام المسلم حتى ولو كان طفل
يقولون المسيح قال من لطمك على خدك الايمن فحول لة الاخر وبعدها انهم يتبرؤن من مسيحهم ومسيحيتهم ويعترفون بالشهادتين دلالة على نذالتهم