المسيحي جورج صبرة رئيسًا للمجلس الوطني السوري المعارض
جورج صبرة: شيوعي قديم من الطائفة المسيحية… يريد سلاحًا
كاهن سوري: السيارات المفخخة تنشر الرعب بين مسيحيي جرمانا
مسيحيو سوريا رفضوا تسلم أسلحة الأسد
“سوريون مسيحيون من أجل الديمقراطية” ليست حزبًا سياسيًا ولا مشروع حزب سياسي، إنما هي جمعية تدعو إلى ترسيخ مبدأ المواطنة الحقيقية في سوريا الجديدة التعددية الديمقراطية، وتدعو إلى محاسبة المسؤولين عن المجازر.
——————————————————————————–
لندن: تحاول جمعية “سوريون مسيحيون من أجل الديمقراطية” أن تنظم سلسلة لقاءات في عدد من عواصم العالم، للتعريف بنفسها وللقاء كل أطياف المجتمع السوري، مبتدئة في لندن وباريس. وأكد أيمن عبد النور، المدير التنفيذي للجمعية، لـ”ايلاف” أن الجمعية ليست حزبًا سياسيًا، ولا هي مشروع لإنشاء حزب سياسي.
ردًا على الأسد
أشار عبد النور إلى أن “سوريون مسيحيون من أجل الديمقراطية ” جمعية مدنية تعمل على ترسيخ مبدأ المواطنة والحرية، وتؤمن بالدولة المدنية التعددية. ولفت إلى أن الديمقراطية المنشودة هي الديمقراطية التي يتساوى فيها جميع المواطنون أمام القانون من دون تمييز، بسبب العرق أو الدين أو الاثنية أو الجنس، “وقد أتى اسم الجمعية كان للرد المباشر على حملات النظام للإيحاء بأن المسيحيين في سوريا يؤيدونه، فالمسيحيون في سوريا ليسوا مع النظام ولن يكونوا”.
ووجه عبد النور رسالة طمأنة للسوريين، يقول: “المجتمع السوري أقوى من أي تقسيم، وأبعد ما يكون عن الطائفية حتى الآن، فهناك مجتمع مدني حقيقي أقوى من التطرف، تؤيد ثقافة الانفتاح الذي يشكل تراثًا سوريًا لا يتخلى عنه السوريون”.
وشدد على أن العيش المشترك في سوريا ليس شعارًا رنانًا، إنما هو جوهر أساس في الحياة السورية، لكن عبد النور حذّر من أنه كلما زاد أمد الثورة كلما ازداد الاحتقان، “وبسبب الدماء التي تسيل، قد نصل إلى مرحلة يصبح معها خطر محدقًا بسوريا من كل ناحية”.
مسلمون ومسيحيون
قال الدكتور وائل عجي، ممثل سوريون مسيحيون من أجل الديمقراطية، لـ”ايلاف” إن الشعب السوري يؤمن بمبدأ المواطنة.
ولفت إلى أن فكرة إنشاء الجمعية جاءت بعد محاولة النظام ارسال رجال دين إلى وزارات الخارجية ليسوق مقولة إن المسيحيين معه، “وقد نجحت الجمعية في تجميع السوريين في مكان واحد، بالرغم من انهم متفرقون في عدة أطياف، من مشاريع داخل وخارج سوريا، تخدم الجميع، مسلمين ومسيحيين، فهي أرسلت وجبات إفطار في شهر رمضان الماضي للسوريين في مخيم الزعتري بالأردن، كما تقوم بترميم كنائس في حمص، وانشاء أفران آلية”.
دعوة للمحاسبة
كانت منظمة سوريون مسيحيون من أجل الديمقراطية المجتمع الدولي دعت إلى النظر جديًا لما يجري من أوضاع في سوريا، وتقديم المساعدات الانسانية وحماية المدنيين, ومحاسبة المسؤولين عن المجازر، بدءًا من القائد العام للجيش والقوات المسلحة ونائبه داوود راجحة وصولا لكل الضباط الميدانيين.
كما لفتت الجمعية إلى “أن تصرف النظام الحالي سيقود البلد إلى انقسامات، وإلى توتر طائفي، قد يكون من الصعب أن ينتهي بسهولة, لذلك ندعم بقوة تنفيذ مقررات الجامعة العربية بأسرع وقت ممكن”. وحضر اجتماعات لندن وباريس نخبة من المعارضين والمفكرين الاعلاميين.