العراق البلد الوحيد الذي لايوجد به كلمة مستحيل ، هل سمعتم بهذا ، وبصراحة حتى انا لا …
ولكن الإسلام كان موجود قبل الرسالة المحمدية ، وهذا مايقوله المسلمين بان إبراهيم مسلم حنيفاً ، الإشكالية ان المفسرون لم يفسرون معنى كلمة الأحناف …!.
الأديان لغز البسطاء ، وحكمة العاقلين …!.
الواحة الثقافية العربية استقبلت أديان مختلفة ، الرافدينية والعربية ، وبعد ان هضمت الثقافة العربية ثقافة العراق وأصبحت أسيرة له …
في العراق العربي اليوم ، وريث العراق القديم يوجد فيه 90 نبيا فعلا هنالك قضية مهمة لماذا تواجد هذا الكم من الأنبياء في رقعة واحدة ، هل هي أرضا مباركة ، أم هي ارض معركة ، وتحتاج للأنبياء ، فالأنبياء اختفوا ، ولكن المعركة مستمرة لاجل من يسيطر على صرة الأرض يسيطر على مفهوم زرقة السماء …
الأنبياء نزلوا من زرقة السماء وتلقتهم صرة الأرض ، بلاد مابين الشرفين ، شرف الحضارة ، وشرف السيف والقلم …
والغريب ان البعض يتحدث عن رجال ، وأمة صالحين ، تحدثوا عن لعنة السماء على العراقيين هذه أزمة نفسية للمثقفين الذين سقطوا في فكر الغيب الالهي …
لماذا يغضب الإله من ارض ، ومن شعبه المختار ، الأرض هي العراق التي سكنتها الحضارات والأنبياء ، والشعب هو الشعب الأصيل ، والشعب الدخيل ، كيف تعرف من العراقي الأصيل من العراقي الدخيل ((DNA )) ، فحص الماء …
فالماء في شريان العراقي حلو ، والماء في دم الدخيل مجا (( ماء + ملح )) ، بسهولة أرسلوهم الى فحص الماء وليس للبلدية .؟… فسوف يظهر الماء الثقيل ، وحسب علم فحص المجاري …
إخواني العراقي مغتصب تاريخيا ، والدخلاء علامة مميزة يسكنون ، ويكرهون ، ويغادرون …
قال الإمام فلان أعزه الله ، وقال فلان في حديث الزمان ، وغضب الله (( تعالى عز وجل )) على العراقيين مو كافي لايسحبكم بحبل الانكر(( الحبل الذي تلقيه الباخرة في البحر )) …
لاتتمسكون بما قاله شخوص مهمة عربية ودينية ، أفصحوا النصوص فتجدون أقوال المجوس واللصوص …!.
ماذا يستطيع العراقي ان يفعل ، هل يخلق اله جديد …!.
هو ليس مظلوم ، وإنما هو مقصود من كل اتجاه ، ولماذا يكون الله (( تعالى عز وجل )) ساخط على شعبه ، وعلى رقعة الأرض المختارة ..!..
أمام العراق يسقط الزمن والمكان …؟.
ونعود الى العنوان ….. نعم … للإسلام قبل الرسالة ، وبعد الرسالة لم يتغير ، وإنما أصبحت له إطارات جديدة وانتشر مثل وضوح الشمس ، وعاد وسكنه التاريخ من حيث ابتدئ ..!.. وهذه حالة طبيعية (( انتشر وتوسع وتقوقع )) ، ولكن المهم ان تفتح تلك القوقعة …فكل ما تحتاج تلك القوقعة هو قليلا من الماء ، فنحن في موسم الصيف ، وسوف يأتي الشتاء ويسقط المطر …
لم يتغير العرب وإنما تغير الزمن ودولاب الزمن …!.
اني لدي إيمان بان المطر قادم ، وفي رؤيتي رأيت الغيم بعد الحرائق ترتفع حالة الغليان ويتصاعد البخار ويتكثف ويسقط من جديد تلك هي حالة ربانية ، وهي تعكس حالة فكرية ثقافية ، في المدى نرى ، ومن لايرى هم فقط من عينه مغلقة عمياء ، ونسميها في تراثنا (( كريم العين )) يعني عين عمياء وعين مفتوحة ، وثقافيا هي عين لاترى ، وسوف ترى انه العراق يا أصدقاء ، اذا اعتدل حلت أحجية السماء ، العراق البلد الوحيد الذي لايوجد فيه كلمة مستحيل ….
هيثم هاشم