مريم رجوي بمناسبة ذكرى مولد عيسى المسيح (ع) وبدء السنة الميلادية 2015: النظام الايراني الد الأعداء للمسيح (ع) ولمحمد (ص) وعراب جميع الأشرار في الشرق الاوسط
هنأت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية جميع المواطنين المسيحيين وأنصار المقاومة الايرانية المسيحيين وأتباع الديانة المسيحية في كافة أرجاء العالم بذكرى مولد عيسى المسيح (ع) وبدء السنة الميلادية الجديدة متمنية عاما حافلا بالسلام والحرية والتسامح والبناء لكل شعوب العالم والنصر لحركة المقاومة الايرانية على المتطرفين السفاكين الحاكمين في ايران.
وقالت رجوي: ان رسالة سيدنا المسيح لكل البشرية المكبلة هي بشرى الخلاص والحرية وهي رسالة وبغض النظر عن جميع التحريفات وشتى صنوف القمع تدعو الأجيال البشرية منذ اكثر من ألفي عام الى السلام والعدالة والخلاص.
ووصفت رجوي نظام الملالي الذي تستر خلف نقاب الاسلام بانه الد الأعداء للمسيح (ع) ولمحمد (ص) قائلة: انهم يرشون الحامض على عيون النساء باسم الدين ويشنقون الشباب ويسجنون المعتنقين الجدد بالدين المسيحي وينتهكون أبسط حقوقهم؛ الجلاوزة الذين يعدمون ويعذبون الناس بسبب معتقداتهم الدينية وخاصة بسبب اتباعهم الرسائل الحقيقية لمحمد (ص) وللمسيح (ع) ويمارسون أسوأ أنواع التمييز والشقاء. إنهم أقاموا نظاما على اساس إستبداد ديني متعطش لدماء يعتبر مركزا للتطرف والإرهاب باسم الإسلام وعراب جميع الأشرار الذين يقتلون الآن الأسرى والرهائن الأبرياء في الشرق الأوسط وخاصة في العراق وسوريا ويقومون بالتهجير القسري والترحيل والتشريد بحق أتباع المسيح والديانات الأخرى…
وأكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية قائلة: « بالقدر الذي يتعلق الأمر برسالة الاسلام الحقيقية، فإن الملالي الحاكمين في إيران والمتطرفين التابعين لأمرهم بشكل مباشر او غير مباشر، يستهدفون أرواح جميع شعوب المنطقة وحياتهم وكرامتهم ورفاهيتهم، فانهم يعتبرون الد أعداء لله وألد الخصام كما تصرح آيات القرآن الكريم… ما يبحث عنه شعوبنا في هذه المنطقة بأسرها هو العيش في السلام والأخوة مع أخواتهم وإخوانهم المسيحيين وجميع مواطنيهم من أي دين أو مذهب أو رأي آخر» .
مريم رجوي اذ تذكر بآلام ومعاناة الملايين من اللاجئين والمشردين خاصة النساء والأطفال في سوريا والعراق وفلسطين وجميع انحاء العام تضرعت الى الله لانقاذهم من هذه الظروف الصعبة. كما انها اذ تقدر الدعم الموسع الذي تلقته المقاومة الايرانية من قبل زعماء الكنائس الأكارم داعية جميع المسحيين في العالم الى تكثيف مساعدتهم ودعمهم لمقاتلي درب الحرية في ليبرتي والسجناء السياسيين في عموم ارجاء ايران والمقاومة الايرانية لاسقاط نظام ولاية الفقيه.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس
24 كانون الأول/ ديسمبر 2014