علق مروان مشرقي
(Marwan Misherqi )
على مقالي “شماسي الجبهة تطلق النار على علي سلام” بالكلمات التالية أنشرها كما كتبها الأستاذ مشرقي.
كتب مروان صباح (13 – 01 – 16) وبذلك لا يمكن الادعاء انه لم يكن بكامل قواه العقلية : “كنت اتوقع من السيد نبيل عودة ان يكون على مستوى ارقى من المستوى المنخفض الذي كتب به. هذا البيان البائس يعكس المستوى الذي وصل اليه كتبة البلاط. هذا البيان لم يزد على سلام احتراما وغير جدير بالرد عليه. هنيئا لعلي سلام ولادارة البلدية بهكذا كتبة”
ومروان لمن لا يعرفه محامي نصراوي، عضو في الحزب الشيوعي ونشيط انتخابي في الجبهة وشاطر بالتصفيق والهتاف. كنت أعتبره صديقا واحترمه رغم خلافي مع الطرح الفكري للحزب الشيوعي، طبعا مروان لا في عير الفكر ولا في نفيره.
الحزب الشيوعي عودنا على توجيه الطعنات والتهم لكل من يحاوروه حتى بالعقلانية لأنه يظن ان ما يقرره هي اناجيل مقدسة.. انا اؤمن ان من لا يحترم فكره وعقله هو اشبه بالسمكة الميتة التي يجرفها التيار في طريقه، وهو ما لم اتوقعه من مثقف ويملك عقلا قانونيا مثل مروان مشرقي.. لكن هيهات لمثل هذا التفكير!!
كنت اتوقع ان يكون مروان مشرقي يملك بعض المادة الخام التي تجعل من الانسان قيمة ما ، بدل ترهاته الغيبية وخرافاته الفارغة .. كنت اتوقع ان يظهر مروان كانسان يتقن الحوار ويستوعب واقع جبهته وما ارتكبوه بحق الشيوعيين والجبهويين السابقين واللاحقين، ومقالاتي تكشف الكثير من هذه التفاصيل وهي تملأ المواقع ، لكن يبدو ان فقدان العقل والمنطق اصبح فيروسا سائدا في حزب يمارس الانتحار الذاتي..وهذا الانتحار بارز بفقدان الجبهة لكل مواقعها تقريبا (14 موقعا حتى اليوم) في السلطات المحلية العربية وآخرها في مدينة الناصرة؟ فماذا تبقى للمسكينة حتى تفرح؟
. للأسف نهج الحزب والجبهة هو التنكر لمن انجزوا ابرز ما في تاريخهم الناصع. من المفضل يا مروان ان تكون عاقلا وليس خرقة تمسح اوساخ من لن تنظفهم اشد التركيبات الكيماوية فعالية. اجل واصلوا اطلاق النار من شماسيكم يا اجهل الجاهلين بواقع الناصرة !!
*********
قصة بقلم كاتب البلاط نبيل عودة: صحتين مروان
اختلف جاران على كومة قذارة فعلها مجهول على الحدود المنزلية بينهما. تبادلا الشتائم والاتهامات، متهمين واحد الآخر انه الفاعل لهذا الشيء، بل قال احدهما انه متأكد بأنه إذا أجرى تحليلا مخبريا لهذا الشيء كريه الرائحة سيتبين ان نوع الأكل الذي نتج منه هذا الشيء هو ما يأكله جاره عادة. هدد الآخر بأن يغرق جاره بكل أوساخ بيته ولسانه إذا استمر باتهاماته الباطلة عن مسئوليته عن تلك الكومة ذات الرائحة الكريهة.
تدخل أهل الخير مشكلين لجنة صلح وقرروا ان ينتدبوا ذواق المأكولات الشهير مروان لفض المشكلة بين الجارين.
حضر مروان وسال عن المشكلة. حدثاه، قال ان حلها بسيط وسيفحص لمن هذه الكومة سيئة الرائحة.
أخذوه حيث فعلها مجهول.
التف حول الكومة، تأملها من جميع الزوايا، ركع أمامها، شمها من كل الجهات، ثم تناول قليلا بطرف أصبعه من الجهة اليمنى وتذوق طعم الكومة ذات الرائحة الكريهة والتفكير باد على وجهه، ثم تناول قليلا من الجهة اليسرى بطرف أصبعه أيضا متذوقا ما تناول..
وقف هازا رأسه وقال : أنا متأكد ان هذا الشيء من فعل شخص بائس يعكس المستوى الذي وصل اليه كتبة البلاط عند على سلام أسمه نبيل عودة. وهو غير جدير بالرد عليه. هنيئا لعلي سلام ولادارة البلدية بهكذا كتبة.
سألوه : كيف عرفت؟ هل أنت متأكد؟!
قال: متأكد تماما…لأني انا وجماعتي نأكل منه يوميا منذ وقت طويل!!
nabiloudeh@gmail.com