تنويعات على الانتخابات العربية ….هل المرشح الرئاسي الشيوعي في سوريا هو مرشح المخابرات الروسية !!!!
إن اللقاء الذي أجراه التلفزيزن السوري الأسدي مع المرشح (الشيوعي)، كان اللقاء الأكثر تسامحا في إعطائه السقف الأعلى الذي يمكن أن يسمح به الإعلام الأسدي، من حيث اللهجة النقدية الحادة للنظام، طبعا دون حد الاقتراب من (المعتوه الأسدي ) الذي يفترض أنه خصمه الانتخابي …
قيل في بعض الأخبار الصحفية أن المرشح تعرض للاستدعاء الأمني للتحقيق معه وتهديده وتفهيمه أن ينتبه من أخذ الأمور جديا (بأنه مرشح رئاسي) ….بالتأكيد إن من يسمع المقابلة يعتبر أن هذا الشاب لا يقل (عتها وبلاهة ) من رئيسه إذا كان مصدقا هذه (الملهاة السوداء الانتخابية ) …
وهذا الذي يفسر الرأي القائل بأن ثمة ترشيحا أمنيا روسيا مطمئنا ومشجعا لمرشحهم أنه محمي وآمن حتى ولو تجاوز بعض الخطوط (ما عدا الخطوط الأسدية) …
ولهذا فإن نقده للأوضاع القائمة كان دائما من منظور شيوعي (روسي جبهوي تقدمي)، ينظر بتقدير وتأييد لروسيا الصديقة (الموانة بصداقتها ) على الشعب السوري، إلى حد تسليح الميليشيا الأسدية لإبادته وتدمير وطنه سوريا بسلاحها …
الشاب لم يخف الدور المطلوب منه روسيا …عندما اعتبر أن برنامجه للتنمية الاقتصادية، يتطلب القطع مع الرأسماليات (الامبريالية ) التي لا يزال النظام يتبعها، ومن ثم التوجه إلى الاعتماد على السوق الروسية والاقتصاد الروسي الريعي النفطي …وهذه رسالة روسية صريحة، بان بوتين غير مرتاح من سلوك شركائه (المافيويين الأسديين)، من خلال تعاونهم الاقتصادي الضعيف، من حيث العلاقات التجارية وتهريب الرساميل وتبييض الأموال والسرقات إلى روسيا مقارنة بعلاقتهم الوثيقة بالغرب (الامبريالي) …
إذن هذا السقف العالي من التسامح الإعلامي الأسدي مع المرشح السيوعي ، هو بأوامر روسية ..
التنويعة العراقية ……المالكي العراقي ماجستير باللغة العربية أم بالفارسية !!!
من المعروف عن المالكي أنه حامل بكالوريوس بعلوم الفقه وماجستير في الأداب …لكني ذهلت اليوم عندما سمعت تصريحاته، وذلك عندما ينصب الاسم المجرور (في بلدنا) فيلفظ الدال مفتوحة وغير مجرورة …
ليس لدي وهم عن ثقافة الرجل أو ذكائه، فوجهه ينطق بكل (مواهبه)، ولست من المتعصبين لغويا ،بل أعرف أن اللغة العربية صعبة وتحتاج إلى تأصيل حديث عبرالاستفادة من علوم الألسنية الحديثة، من حيث تقريبها من التركيب (البنائي) وتخفيف الحركية (الإعرابية) المعقدة حتى للمختص …
لكن لم يخطر لي على بال قط ، أن زعيم حزب أصولي ( الدعوة ) الذي تحل اللغة العربية بالنسبة للأصوليين في أولويتها المحل الثاني بعد دراسات القرآن، حيث يتأسس الفقه الديني التفسيري (القرآني) على فقه اللغة، ومع ذلك فإن رئيس الوزراء المتخصص لغويا الحامل ماجستير في الأداب واللغويات، يجهل هذه البداهات اللغوية (الجار والمجرور)، التي يتعلمها التلاميذ في النصف الثاني من المرحلة الابتدائية ….
فأظن أن المسألة لا تتوقف على درجة ( تدني ذكاء المالكي وبلادته ) التي لم تؤهله ابداعيا إلا كبائع ( مسبحات وكلاسين) في سوريا، بل تتوقف على درجة عراقيته (العربية)، فعلى ما يبدو أن الرجل تعلم (الفقه الشيعي باللغة الفارسية ) في إيران …بعد أن أسقط (شيعة لبنان بقيادة حالش، والعراق بقيادة المالكي) هويتهم العربية، لصالح التحاقهم التبعي (الاستلابي ) بالفارسية، بمثابتهم ميليشيا عميلة لذبح الشعب السوري ولاحقا العربي، في خدمة المشروع الطائفي الأسدي – الإيراني….المرشح الشيوعي، يأتي استجابة للأوامر الروسية ….