” الصعود الى الجنة – عريف شفاف “
عند وصولى استقبلت من قبل اشكال لم اشاهدها سابقاً شفافة بيضاء حلوة الشكل, و الأكثر لها وجه نورانى جميل.
و اول ما خطرعلى بالى الحوريات و لأنى مت شهيد, شهيد الوطن و حسن النية فدخلت فى الفردوس و اول مشاهداتى هنا, الخضار مثل حديقة سقط المطر عليها قبل قليل و توقف! المياه صافية شفافة و حلوة ألمذاق, الفواكه لها طعم خاص و اطيب من الأرض, الهواء عليل و جاف ونسيم الطرق نظيف, الأكل لذيذ جداً جداً و مجانى, حمامات السباحة و صنابيرها مذهبة , بساتين غنائه و حدائق تشم رائحة الريحان منها .. و اخيراً البار مفتوح 24 ساعة و مجاناً و الأجمل, تعرفون ما هو الأجمل ؟ الحوريات !! لم اصدق نفسى !!
جاسب فى الجنة و ام جاسب فى تركيا؟! ها ها ها ها!!!
كيف استطيع ايصال الخبر لهم و اغيظهم؟ و علمت من البعض ان هنالك منفذ للخارج يتصل بالجحيم و الشيطان يستطيع المساعدة, وفعلت. كتبت رسالة و اعطيتها لأحد الشياطين و عدت للجنة …
و ملاحظاتى الأخيرة لم اشاهد فى الجنة أى سياسى أو رجل دين و استغربت و علمت اليوم لماذا تسمى جنة؟ أرض بدون شياطين ..
وكنت فى انتظار عودة الأخبار من الأهل و لكن غبائى قتلنى فلقد وشى بى الشيطان لحرس الجنة … و تم القبض على و إخراجى منها و اصبحت لاجئاً مرة اخرى بين الجنة و النار و طلعت اكبر حمار!