(مذكرات عريف 13)
” الكفاح الدينى و المنظمات الخبلة “
– الخبل الإختيارى –
عندما استقريت مع اولاد عمومتى تعرفت على عدة اشخاص بينهم إمام مثقف كما تعتقد و بالحماسة الدينية وجدت نفسى حاملاً للسلاح و اقاتل الشر فى ارض سورية الحبيبة, فنحن عرب مسلمين نقاتل الكفار اصحاب امريكا و إسرائيل هذه القصة التى رويت لنا و انخرطت فى المعمعة.
وفى احدى المعارك ضد قوات الأسد قتلت مواطن سورى فتألمت فى الليل, بكيت و قلت دوماً فى السابق علمنا بأن اقرب العرب هم عرب سوريا لنا حدود مشتركة و تاريخ مشترك فلماذا قتلت احد اخوانى؟! نعم مع النظام المجرم و لكن هو اخ سورياً مهما كان انتمائه, فبكيت و هِمت على وجهى ووجدت نفسى قرب الحدود التركية و استطعت العودة لأحضان الأهل مرة اخرى, و أقسمت بأن لا احمل سلاح إلا للدفاع عن عائلتى و شرفى.
و بسبب هذه الحادثة تدينت و بدأت أوزع المال على الفقراء و اشارك فى العزاء و المساعدة و لمشاركة فى عمل الخير و هكذا يا إخوتى هربت من الجحيم ..
و قررت العمل فى التجارة و لم افلح بالمرة, فأنا إما عسكرى او سياسى أو حرامى و هو طريق صناعة المال و اصبحت على دراية به, وهكذا قررت العودة للوطن هذه المرة و بإصرار شديد رغم معارضة العائلة و الأهل و الأعزاء و ابناء العمومة. و قلت لهم سوف تسمعون اخبارى ..
يتبع