تعرفت على احدهم كان يعمل شرطياً سابقاً و عضواً بالحزب السابق و مناضل الخاكى و الزيتونى و هى الملابس العسكرية للرفاق و حاليا هو ينتمى لحزب دينى و يلبس عمامة.
الحقيقة كان عشرة شخصيات بشخصية واحدة يجمع النفاق و يفرقها الحرام..
و هكذا مع الأيام اصبحت غنياً فجأة و لم احلم بذلك فاشتريت فيلا فى المغرب و شقة فى اسطنبول و اسطبل للخيل فى بريطانيا و فهمت لعبة الحرام ..
و لكن فى داخلى انا العريف الشريف فبدأت حالة التمرد مرة اخرى و رفض ما فعلت و شعرت بالحرام ولكن التنازل عن المال صعب جداً و خصوصاً العائلة اصبحت تلبس الذهب و الفضة و سيارة آخر طراز
و فى احدى الأيام زارنى ابى و لم يقبل الدخول الى بيتى و بصق فى وجهى و قال يا ابن الحرام كانت امك شريفة فمن اين جاءك هذا المال؟!
و حاولت ان اتفاهم معه و لكن لم يقبل و سبنى و رحل و فى اليوم التالى علمت بوفاته .. و كانت آخر كلماته : “قولوا لإبنى اننى غير راض عنه”.
و هنا قررت الهروب من الوطن و اللاعودة و فعلاً حصل و ذهبت أولاً لتركيا لكون اولاد عمومتى هنالك