ظهرت مديرة الأخبار بالقناة الثانية المغربية ” سميرة سيطايل” في فيديو (شاهده اسفلاً) وهي تعطي رأيها في مسألة اللغات بالمغرب وهي تتحدث باللغة الفرنسية، مؤكدة أن أصول المغرب هي أمازيغية وليست عربية، وقد خضع البلد لمجموعة من التأثيرات والتحولات التي صقلته كبلدًا غير عربيًا, بل مغاربياً، وهي تتحمل مسوؤليتها عن هذا الكلام، وأن كون البلاد مغاربية يجب أن تكون مصدر افتخار, وان كون المغرب ليس بلدًا عربيًا لا يجب أن يكون مصدر نقاش غير مفيد الآن. وقد اعجب كلامها هذا جمهورها الامازيغي العريض الذي يطالب باحترام الحقوق الثقافية للأمازيغ, واكن من جهة ثانية اغضب القوميين والاسلاميين العروبيين.
خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: السيدة لم تقل غير الحقيقة المرة التي شوهت تاريخ المغرب والأمازيغ طوال أكثر 14 قرناً من الاستعمار والاستحمار العربي والإسلامي ؟
٢: السيدة تشكر لصراحتها وشجاعتها فهذا هو الواقع وذاك هو التاريخ ، ومن دون إسترداد الدول والشعوب المستعربة والمتأسلمة بالقوة لهويتها وحريتها فلا خلاص ولا تقدم ولا حياة حرة كريمة ، فالعروبة والإسلام لم يكونا في يوم من الأيام مصدر خير ونور وهدي للأمام بشهادة الواقع والتاريخ ، ولولا بعد هذه الدول عن منابع الطاعون وإقترابها بأوربا لربما كان حالها اليوم أسوأ ، لذا أتمنى من الشعب المغربي إجبار ملكهم للإقرار بهذه الحقيقة والابتعادوالغاءة لقب أمير المؤمنين وكفى خوفاً من المنافقين والملتحين ؟
٣: وأخيراً …؟
شاء المتأسلمون أم أبو فمصيرهم إما الاستسلام وإما العودة الى حيث غار حراء ، سلام ؟
الى الأستاذ الكاتب السيد السندي ……المحترم
أيدنا بزنارك اقنع مولانا امير المؤمنين ونحن معاك فالمغرب عير عربي , مبروك على إخوانا في الغرب عندئذ