هادي البحرة
لكل سوري صوته ودوره في الثورة, وفي رسم مستقبل سوريا. ونسبة الشهداء من المدنيين العزل, تفوق نسبة من استشهدوا وهم يحملون السلاح بأضعاف, ونسبة المعتقلين المعذبين ممن رفعوا راية الكلمة الصادقة او ساهموا بعمل اغاثي أو كتبوا رأياً حراً أو دافعوا ورافعوا عن المظلومين , تفوق أضعاف مضاعفة من اعتقل بسبب حمل السلاح. مخطئ من يظن أنه يمكن تهميش أي سوري عن رسم مستقبل بلدنا, مخطئ من يظن أن سلاحه يعطيه رخصة احتكار لتحديد مستقبل أجيال سوريا. تذكروا جميعاً أن الشعب ثار على من حمل السلاح واستخدمه كرخصة حصرية للاستيلاء على السلطة واحتكارها, ومن اجبر الناس على اتباع ايديولوجيته. السلاح أمانة ومسؤولية, السلاح للدفاع عن النفس ورفع الظلم وتحقيق الحرية وصون لكرامة الشعب.