رابع هجوم صاروخي على ليبرتي – رقم 19
مخابرات النظام الايراني: الظروف الراهنة في العراق فرصة استثنائية للقضاء على مجاهدي خلق في العراق
مناشدة لتوفير مستلزمات الأمن الملحة والحضور الدائم لمراقبي الأمم المتحدة وفريق لذات القبعات الزرقاء في ليبرتي
عقب صدور بيانات للمقاومة الايرانية يومي 7 و8 كانون الثاني/ يناير حيث كشفت عن مخططات النظام الايراني وحكومة المالكي لابادة سكان ليبرتي باستغلال الظروف الراهنة في العراق، أذعنت مخابرات الملالي بالنوايا الاجرامية التي يضمرها النظام الايراني بهذا الصدد وأعلنت أن الظروف الراهنة هي «فرصة استثنائية في العراق للقضاء بشكل متزامن على داعش ومنظمة مجاهدي خلق».
هابيليان الفرع المكشوف التابع لمخابرات الملالي قد نشر في موقعه جملة من الاكاذيب المفبركة بما في ذلك أن مجاهدي خلق «كانت دوما تساند جماعات ارهابية مثل داعش» و«هي التي عبثت بجهود الحكومة المركزية العراقية في مكافحتها الارهاب» واستنتج بأنه «من الضروري أن تفكر الحكومة العراقية بشكل فاعل تزامنا مع جهودها للقضاء على ارهابيي القاعدة في الفرصة المهمة والاستثنائية لاستئصال جذور دعم المنافقين لهؤلاء الارهابيين».
وأضاف غستابو الملالي «لا شك أن مكافحة الارهاب في العراق يجب أن تشمل مصادر التمويل والحاضنات ووسائل الاعلام والدعاية للارهاب فضلا عن مداهمة شاملة للارهابيين وهدم أماكنهم ومقراتهم». (هابيليان 8 كانون الثاني/ يناير 2014).
وكانت المقاومة الايرانية قد كشفت في بيانين صادرين في 7 و 8 كانون الثاني/ يناير عن جملة معلومات بما في ذلك:
– حسب توجيهات قاسم سليماني قائد قوة القدس الارهابية ولغرض تبرير الهجوم على المجاهدين فلابد أن يتم اتهامهم في الاعلام الحكومي العراقي بارتباطهم بالارهاب والقاعدة وداعش!
– وصل اعداد ملحوظة من ضباط قوة القدس الارهابية الى مطار بغداد الدولي وانهم مزودون بصواريخ حرارية.
– قوة القدس الارهابية بصدد اعادة قصف ليبرتي بصواريخ أكثر وأقوى بالتنسيق مع الحكومة العراقية. واستخدمت في هجوم 26 كانون الأول/ ديسمبر صواريخ عيار 240 ملم حيث قوتها التدميرية والتفجيرية أقوى عشرين ضعفا من صواريخ 107 التي استخدمت في الهجمات الثلاثة السابقة.
– التنسيق لنقل الصواريخ الجديدة ومنصاتها الى مواضع القصف تتولاها مستشارية الأمن الوطني للمالكي.
– طلب قاسم سليماني قائد فيلق القدس الارهابي من المالكي ان تقوم القوات العراقية بما فيها فرقة القذرة (الذهبية) وعصائب الحق وسوات حيث نفذوا الهجوم على اشرف في الأول من ايلول/ سبتمبر الماضي بالهجوم على ليبرتي وبعض احياء ذات الاغلبية السنية في بغداد وقتل سكانهما وذلك بارتداء أزياء عناصر «داعش» المموهة.
– أمر المالكي أن تنشر قوة من «سوات» مع قوات من الفرقة القذرة (الذهبية) حيث ضباطها من المجموعات العاملة بإمرة قوة القدس الارهابية أطراف ليبرتي لكي يباشروا العمل ضد مجاهدي خلق في حال تصعيد الموقف في العراق.
ان اعترافات مخابرات الملالي وكما المعلومات المكشوفة عن طريق المقاومة الايرانية لا تبقي مجالا للشك بأن النظام الايراني وحكومة المالكي بأنهما يضمران نوايا لايقاع حمام دم أوسع نطاقا. ان منع القوات العراقية من توفير مستلزمات الآمن الملحة في ليبرتي يكشف عن الاهداف الحقيقية لهذه الحكومة. وهذه المستلزمات تشمل اعادة 17500 كتلة كونكريتية وملاجئ خرسانية قياس 2×2 وبأعداد كافية ونقل الخوذ والسترات الواقية والأجهزة الطبية من أشرف والسماح باحداث سقوف ثانونية للكرفانات والسماح بالبناء في ليبرتي وتوسيع مساحته بغية التقليل من نسبة الخسائر البشرية.
ان المقاومة الايرانية ومن أجل الحيلولة دون وقوع مجزرة أخرى تطالب بالتدخل الفوري للرئيس الأمريكي ووزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين والأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لشؤون اللاجئين والمفوضة السامية لحقوق الانسان والممثلة العليا للاتحاد الاوربي لتوفير المستلزمات الأمنية الملحة ونشر مراقبين للأمم المتحدة وفريق لقوات ذات القبعات الزرقاء على مدار الساعة في داخل ليبرتي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
10 كانون الثاني/ يناير 2014