على قدمـــــــــــيكَ يعتزلُ الرجالُ ويَـعجــــــزُ عندَ رجليكَ المُحالُ
فلا كـــرةٌ لها معــــــــنى إذا لــــم يلامِـــــــسْها ولو منكَ الخيالُ
فأنت اللاعبُ الموهوبُ ميسي وفي أخلاقــــكَ لعلــــيا مثالُ
لعبتَ وفي الملاعـــب منك سحرٌ
ومن لمساتكَ الأبهى جمـــالُ
فكم أبدعـــــــــتَ إذ سجّلتَ دوما … وكم أبهـــــرتَ وانطلقَ الجدالُ
فلا “ديغو” ، ولا “فيغو” … ولا منْ … مـــديحٍ دونــــما تُــبـدي يُقالُ
ولا “زيدانُ” لا “بيلي” ولا نعـــــــــلُ “بيــكام” إذا ارتفعتْ نـــــعالُ !!
إذا راوغتَ تنتـــــــعش القوافــي … ويــــــورقُ في قصائدنا السؤالُ
وإن ســدَّدتَ في المرمى فسَهْمٌ … مــن السمّ الزعافِ له اغتيالُ
سيأفـــــــــــلُ كلّ نجم حين تجري …ومـــــن قذفاتكَ النارُ اشتعالُ
لكَم عانيتَ من “راموسَ” اعتداءً … ودوما ليــــــس ينفعه احتيــالُ
عبثْـتَ بهِ بـ”بنزيما” و”بيبـــــــي” … و”رونالدو” فناحت ” برتغالُ”
فأنتَ معذّبُ الأبطال “ميسي” … ستسجدُ عند رجليكَ “الــرّيالُ “!!
ويســـــــجدُ كل معترف بفــــــــنّ … فأنتَ السحرُ واللّعبُ الكمالُ
تذكّــــــرنا بـ”أندلــــسَ” انتصارا … وأرضـًـــــــا كم تباعدُها الجبالُ
نحـــــــنّ إلى قصورٍ.. كان فيها … لنا تاريـــــــــــــخُ فانكسرَ الهلالُ
فيا “ميسي” الســـلامَ على زمان ٍ …بأندلس ٍ هي الوصلُ الوصالُ
فنبّــــهْنا..ففي رِجليكَ أسرى… نسينا نحنُ ما فعـــــــــلَ الرجالُ
كأنّا نحنُ لا أسرى لنا في … فلســــــــطينَ الجـــــــــريحةَ لا عيالُ
تركنـــا أرضَ أندلس ٍ وتُـــهنا … فلا خــــيلٌ ولا حـــــــــــربٌ سجالُ
ولولا أنّ “ميسي” وحَّــــــدَ العُــرْبَ ما اتّــحدوا …ولا عُــرِفَ النّزالُ !!