مجاهدونا بعثيون قدامى و حمص و اللاذقية أكبر دليل !!!ّ

مجاهدونا بعثيون قدامى و حمص و اللاذقية أكبر دليل !!!ّ
أكثر ما أتذكره بعد خروج المجاهدين من حمص و تفاوضهم مع الأسد شعارات حزب البعث الوحدة و الحرية و الاشتراكية و أين حزب البعث من شعاراته و التي سرقنا بها و دمر بلدنا فلم نرى لا وحدة و لا حرية و لا اشتراكية و لله الحمد مجاهدونا طلعوا بعثية قدامى و أثبتوا لنا جميعاً بعد ثلاث سنوات من الشعارات الرنانة التي لطالما قلنا أنها لا تمت للواقع و لا للدين بصلة و لا تخدم سوا آل الأسد أثبتوا لنا أنهم بعثيون قدامى و الله لا يفرقون عن البعثية بشيء دمروا حمص ليخرجوا مرفوعي الرأس !!! ألم تكونوا تعرفوا نتيجة المعركة مسبقاً !! ألم يكن بإمكانكم أن تكروا قبل هذا الدمار و القتل و التهجير !!!
أما مجاهدوا اللاذقية الكرام الله و أكبر خطفوا نساء و أطفال و لطالما قلنا لهم هذا حرام و لا يجوز شرعاً و لله الحمد الآن أطلقوا سراحهم و لكن مقابل ماذا !!!
بالنهاية نحن مع فك الحصار عن حمص و مع خروج المجاهدين أحياء ومع عودة الأهالي لأن معاناتهم لا توصف و مع إطلاق سراح المخطوفين العلوية لأنهم مدنيون و نحن ضد اعتقال أهلنا فكيف نعتقل أهل الناس و مع إدخال الطعام لنبل و الزهراء لأن تجويع المدنيين حرام شرعاً و لكن انتم كنتم ضد كل هذا لماذا وافقتم عليه الآن !!!! و لطالما تغنيتم بتخوين المفاوضين و المتصلين مع إيران لماذا تفاوضتم معها اليوم !!!
و بالنهاية خرجوا من حمص ليس من أجل تحقيق مكسب لأهلهم بل من أجل إطعام نبل و الزهراء أعدائهم !!! خرجوا من حمص ليس من أجل إطلاق سراح أسرى حمص و اللاذقية السنة بل من أجل إطلاق سراح العلويين !!!
هل أنتم مجاهدون حقاً !!! هل ما تقومون به يرضي الله و رسوله !!! هنالك فرق كبير بين جهاد الإسلام و جهاد الاستخبارات !!! هل الفوضى من الإسلام !! هل رمي النفس للتهلكة من الإسلام !! هل الطلب من غير الله من الإسلام !!!
شعاراتهم إسقاط النظام فأسقطوا أهلهم و مدنهم و قراهم و شبابهم و هي لله طلعت للجبهة و للدولة و للحر و لثوار سوريا و لجيش الإسلام و للكتائب و لمعروف و للعشائر و ما ألها علاقة بالله لا من قريب و لا من بعيد كل منهم يرى الله من منظوره هو فقط نفس الوضع وحدة و حرية و اشتراكية لم نرى منها شيء !!!
هؤلاء لن ينتصروا على أحد و لن يحققوا أي هدف لأنهم أبعد ما يكونوا عن الله فقط يغررون بشبابنا و يستغلون طيبتهم و يتاجرون بمعاناتنا بهدف السرقة و الإحباط يريدون أن يحبطونا و يضربونا بعضنا ببعض لينفرد الأسد و من والاه بالحكم لمئات السنين آن الأوان لنخرج رأسنا من الرمل العنتريات و الشعارات الرنانة و التخوين و الفوضى و رمي النفس للتهلكة ليست من ديننا بشيء فشلنا سببه نحن و تركنا الساحة لمجموعة من الفشلة و الشعاراتيين و الانتهازيون رجال أجهزة الاستخبارات ليستغلوا طيبة شبابنا و ليحبطوا امتنا نحن مسلمون و لسنا بعثيون و من ثار على البعث شكلاً لابد له أن يثور عليه مضموناً و أن يتحرر من رواسب البعث التي علقت به و أن يعود لله بالمضمون و العمل و الأخلاق و ليس بالشكل فقط …