عندما كنا أطفال صغار … كنا نلهو ونستمتع بتتبع ” أبو بريص ” ونتنافس في قتله … وكان يمارس حيلته الماكرة فيترك وراءه ذنبه … وبعد عدة محاولات أولية إكتشفنا ونحن أطفال بالفطرة تلك الإستراتيجية الدفاعية التي يتبعها ” أبو بريص ” وأنه يخدعنا … فلم نعد نعير إهتماما لـ ” ذنب أبو بريص ” وحركته اللا إرادية اللافتة للإنتباه الذي يخلفه وراءه عندما يهرب إلى مأمنه … وبعد أن ننجز المهمة بدعس ” أبو بريص ” نعود لنلهو من باب التسلية بذنبه …!
المؤسف والمؤلم أن بعض قادة الفصائل العاملة في الثورة لا زلت تشغل الفصائل وتستنزف الطاقات والموارد بمعارك مع أذناب ” أبو بريص ” التي يخلفها وراءه وهو يتحصن في مأمنه …!!!؟
متى يدرك ” الجناح السياسي ” لحركة أحرار الشام ومن وراءه أن المفاوض الإيراني حقق الهدف الإستراتيجي الرئيس من المفاوضات ولم يعد يبالي بمصير ” الفوعة – كفريا ” … وسيقبض ثمن ” ذنب أبو بريص ” عاليا ويستثمره …!!!؟
يتساءل راعي غنم …!!!؟