متفرقات فكر حر1

يعيش خيرت فليلدرز مؤلف فلم فتنه الشهير ، وامثاله بحماية أمنية متشددة خوفاً من ارهابي مسلم يقتله كما قتل مواطنه rasmiثيو فان جوخ…. بينما يعيش شيخ 24 ساعه ليس لديه سيرة الاّ الطعن بأديان الآخرين حياة طبيعية لا بل يُسافر الى اوروبا ولا يتعرض له أحد أو يُهدد حياته.. هل علمتم الفارق؟

……………………

اقتربت اعياد الميلاد ورأس السنة ونفس الموال ينعاد احذروا تهنئة الكفار بأعيادهم!

عم بقرا بصفحات دينية اسلامية تحذير من تقديم التهنئة للمسيحيين بعيد الميلاد وبيقولوا هل سمعتم ان جورج النصراني يحتفل بعيد الفطر؟ لهم عيدهم ولنا اعيادنا

واقول اه سمعنا وشفنا بلبنان وسورية لكن انتوا منغلقين على حالكن ويتحبوا التحريض ونشر التباغض بين الناس
انا ريما عقل – مسيحية الديانة – بحتفل بعيد الفطر المبارك مع رفقاتي المسلمين وعم بلبس احلى لبس كمان وبتلفن لكل رفقاتي المسلمين والمسلمات وابارك بالعيد .. فعن يميني مسلمين سنة ويسارنا مسلمين شيعه وامامي 500 م مسجد وخلفي كنيسة لو عملنا قطاعه ونفور وتحريض شو منستفيد؟ المتضرر الانسان بالتحريض

انتوا بس متطرفين وبيكفي تشويه الواقع لا المسيحي بحاجة لتهنئة ولا المسلم بحاجة لتهنئة من غيره ولكن مشاركة الناس باعيادهم خصوصا المختلفين بالدين والمذهب تضفي طابع من السرور والمحبة والاخاء والتواصل بينهم مابدنا نقول مساواة كرمال ما يزعلوا جماعة الولاء والبراء وبغض النصارى بالله!

……………………………………….

وشيوخ الإسلام وش يسوون؟
رئيس الإعجاز العلمي يُفكر بإفتتاح عيادة استشفاء ببول الإبل
وشيخ آخر مشغولين بأبحاث الضراط والريح
وذاك مشغول بإختلاق اكاذيب حول اضرار قيادة المرأة للسيارة

وجميعهم يتفقون شرعاً بأن ناسا وعلماءها كفار انجاس لا عقول لهم
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا قال : يا رسول الله ، ما أعقل فلانا النصراني ! فقال : مه ، إن الكافر لا عقل له

والرسول ايضاً بحديث آخر يقول العاقل من يعمل بطاعة الله!

لقد شاهدنا من يعملون بطاعة الله ومن لا يعلمون بطاعته ورأينا من لا يعملون بطاعة الله قد سيطروا على كوكب المريخ فيما من يعمل بطاعة الله يقضي سنوات من عمره يفتي بالنخامة والحيض والجنابه والفرق بين المني والمذي والفارق بين بول الرجل وبول المرأة وايهما انجس من الآخر، والفرق بين الحيض والإستحاضة ويؤلف مجلدات يحوم حولها ههههههههه

فعلاً انتم امة قهقهت وسخرت وضحكت عليها كافة الأمم

…………………………………………….ز

تقلقني كثيراً نداءات رجال الدين المسيحيين ، لأتباعهم بالتوقف عن الهجرة
واشاركهم هذا القلق، والنداء والطلب، فنزيف الهجرة المسيحية لم يتوقف ، وهؤلاء ثروات دينية وثقافية ووطنية وتاريخ بأكملة من الواجب الحفاظ عليهم، العالم الآن يتجه لإعطاء السكان الأصليين حقوقهم كاملة وتصحيح الأخطاء وزفع الظلم (استراليا نموذج) بينما المسيحي المشرقي يحلم ان يكون مواطناً من الدرجة الأولى ويُحترم!
العالم يشجب ويستنكر فقط، والنفاق الإسلامي معروف بموقفه تجاههم، المسؤولية على رؤوساء الكنائس الثلاثة،واطالبهم بعدم اللجوء للحلول الإسلامية، اعني للمسلمين ورجال دينهم،ىمن المضحك ان يصل الوضع المسيحي المشرقي الى اللجوء للأكثرية وليس للدولة، وهذا يعني غياب دور الدولة الخاصعة للتعصب والتعنت الديني مهما خرجت بصورة الدولة العصرية وطمأنت الأقليات!

………………………………………………………………

هيئة الإذاعة تمنع برنامج اذاعي بسبب عنوانه : أينما كنتم! و معكم في كل مكان

لأسباب دينيّة، لان الله فقط مع الناس جميعهم! هكذا تحولت المسألة الى سُخرية..
المهم هل علينا ايضاً ان نمنع كلمات الأغاني التي تتغزل بالحبيبة بأنّه معها في كل لحظة وثانية؟

واينهم من حديث انما الأعمال بالنيّات؟ لا يوجد مسلم حتى اكثرهم ارهاباً يعتقد ما تُفكّر به الهيئة ..فالمسلم يغلم ان الله وحده يعلم كل شيء
وهذا البرنامج وعنوانه يقصد ان الإذاعة مع الناس في كل مكان ، اذاعتهم تصل لشريحة أكبر وقد تكون بالملايين .. ولا يدّعون انهم يأخذون مقام الإله!

………………………………….

احدى أخواتي معاقة حركياً بسبب حادث تعرّضت له قبل عشر سنوات من شخص متهوّر كان يفحط أمام احد المولات، وليس هناك أصعب من ان تكون انسان طبيعي ثم بلحظة وبلمح البصر تكون غير قادر على المشي وعاجز عن تحريك قدميك..رغم انّها تعبت نفسياً في بداية الإعاقة ، الاّ انّها لم تستسلم لهذا العجز في قدميها، فبعد مرور اقل من سنة من العلاج في الخارج تأقلمَت بوضعها الجديد بعد ان تضاءل الأمَل ،واقبل عودتها استمعت لنصائح الإستشاريين الألمان ودروسهم التي تساعدها في وضعها الجديد ، وانخرطت في جمعيات المعاقين وصارت عضو فعال في مجتمعهم خاصة والمجتمع عامة، بل متطوعة بالجمعية ودورها هو التخفيف مِن معاناة المعاقات الجُدد نفسيا ليتخطّن هذه المرحلة عبر برامج معيّنة ..
اختي تميّزت عن البقية بالتفوق والذكاء والطموح ايضاً بل تجاوزت الأصحّاء الطبيعيين الذين يمشون على اقدامهم بالنجاح والتفوّق حتى نالت مؤخراً شهادات عُليا بتخصّصها وكانت قبلاً معيدة بنفس الجامعة منذ تخرّجها.وتمارس حياتها الطبيعية كأي انسان اخر. دون أدنى مشاكل أو احتياج للآخرين
لذلك انا فخور جداً بأختِ وما وصلت اليه من انجازات عجز عنها كثير من الأشخاص الطبيعيين وانا اولهم ان نصل الى ما وصلت اليه او يكون لدينا ولو جزء بسيط من الأمل والنجاح والطموح والتفاؤل الذي عندها بل نستمد ذلك منها…

نقاط معرفة!
*الإعاقة الحقيقية هي بالجهل وانعدام الثقافة والعلم وبالإصرار على التخلّف

*المعاق-ة بحاجة الى من يدعمه ويُشجعه ويثق بقدراته ومحيطة القريب يكون داعم كبير له، لا ان يُنظر اليه كإنسان ناقص او مسكين ، كما لا يجب النظر اليه بعين الشفقة والرحمة فهذه النظرة تؤذيهم وتؤلمهم نفسياً.

*المعاق حركياً يُفضل تسمية حالته – اعاقة حركيّة – ويرَ من كلمة ذوي احتياجات خاصة كلمة لا تليق به وقد تجرح مشاعره، لأنها تُشعره انّه مُختلفاً عن الآخرين الطبيعيين فيما يَشعر المعاق حركياً انه طبيعي!

About عبد العزيز محمد - فكر حر

عبد العزيز مفكر سعودي حر
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

One Response to متفرقات فكر حر1

  1. س . السندي says:

    مابين جحا ايام زمان وجحانا … اكثر من كلام ؟

    ١: قيل لجحا ذات يوم هل تستطيع ان تعد المجانين ، قال لا ، بل أستطيع عد العقلاء
    من المسلمين ، والسؤال مالذي سيختلف لو سىل جحانا أليوم ؟

    ٢: الأمة التي تعبد إلها يكرم النساء بضربهم ، يستحقون منه كل مايصيبهم ، والأمة التي تستسلم لأقدارها فلابد انها تستحقها؟

    ٣:الاله الذي جعل من جناته مأخورا دعارة ، لا يستبعد أبدا من اتباعه فعل كل شى مشين ، فيكف ان كان من جوهر الدين ؟

    ٤: يقولون من دون القضاء على وعاظ السلاطين لن تنظف السياسة ولا الدين ؟

    ٥: يقولون الغباء هو ان يفعل المرء نفس الشى وفي نفس الضروف ويتوقع نتاىج مغايرة ، سلام ؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.