أحد اساتذة جامعة الملك سعود وصف الشريم (إمام الوثَن المكيّ) انّه داعشي ، فكتبت ثلاثة الآف تغريدة دفاعاً عن هذا المطوّع المتطرّف لكونه فقط اماماً لما يُسمّى الحرم ومحاسبة من وصفه بالداعشي مستغلين قانون الجرائم الإلكترونية.
وطالب المغردون بمحاسبة من ينتقد المشائخ ويحاول ان يكسر هيبتهم (!) .
هذا المتطرّف حقاً داعشي وقد كتب قصيدة طويلة في صحيفة رسميّة (الجزيرة) فرحاً بتدمير اصنام بوذا بأفغانستان على يد طالبان الإسلاميّة، تخيّل؟
اصنام تاريخيّة ومقدّسة لدى مليار بوذي حول العالم وقدسيّتها عندهم تشابه قدسيّة الكعبة ففرحت جريدة محسوبة على الحكومة بتدميرها واعطت للمشائخ مساحات كبيرة للتعبير عن دعشنتهم .
وعندما تبحث عن القصيدة في صفحات الإنترنت تجدها في المنتديات الإسلاميّة الجهاديّة يتناقلونها آنذاك.
لكون الشيخ لا يمارس الدعشنة قتالاً ونحراً وسفكاً للدماء ، فهو يُنظّر لهم منذ ثلاثين عام حتى خرجت هذه الفئة ، وتعلّموا على ايديهم النجسة والسنتهم الوسخة وعقولهم القذرة المملوءة حقداً وغلاً على كل غير مسلم .
خير الكلام بعد التحية والسلام … وتعقيبنا على شاعر قصيدة (وكسر الصنم) ؟
قل لنا أيها المسخ أنت ما تعبدو …. أليس حَجْر به حك الف قضيب ومهبل
عجبي لأمة ترى الكفر في صنم … ولا تراه في قتل ألابرياء والفسق المحلل
وتنسى أمة الشرك ماضيها وحاضرها … أنها تشرك بربها محمداً دون خجل
فكيف يكون عمى البصر والبصيرة أحبتي … أفيقوا أيها الانعام أفيقوا فالمصيبة جلل
أيا أمة ضحكت عليها كل الامم … هل يعقل ببول البعير تشفي العلل
ما نفع العقول لحمير لا تتباهى … إلا بنعلها وعقالها والضمير معطّل
وأخيراً …؟
سترون غداً أمة بوذا كيف سترد … على غزوتكم بالالاف الصواريخ صنع هبل
ملاحظة : يقال أن منهم ألان حشود في سوريا ، سلام ؟