***نوادر المعارضين ***
يبدو أن نوادر المعارضين ستطغى على نوادر المؤيدين ولابأس من أن نستعرض البعض منها فالنقد دائما يصحح المسار
عندما تجاهل الاعلام المرئي هيثم مناع لتفاهة طروحاته والذي كان في اول ايام الثورة يتصور أن المعارضة يجب ان تسبح بحمده بكرة واصيلا وقد صرح بذلك اكثر من مرة أنه حزنن وممتعض لتجاهل الاعلام تسليط الضوء عليه وهو المفكر المعارض الاول مما دفعه الى اللجوء لاسلوب و مبدأ خالف تعرف وهاجم كي تظهر فوجد ضالته في قنوات المؤيدة للنظام كالميادين والتسلح من المنار و
NBN , OTV
فصب جام غضبه على الثورة واتهمها باستخدام السلاح حتى من قبل ان يبدأ النظام تشغيل الته العسكرية وكان هيثم لفترة طويلة يمثل مكسبا لتلك القنوات لتساهم في تشويه الثورة الى ان انتهى به المطاف الى ترويج اشاعة جهاد النكاح وهو الرجل الملحد الذي يغترض ان لايرى بالنكاح الحر سبة او علة ومع ذلك ساهم مع غسان جدو ربيب البتول بتلفيق تلك الاشاعات ولكن سرعان ما افل نجمه حتى في تلك القنوات الاعلامية المضللة
نموذج اخر من اولئك الطبول الفارغة محمد رحال او دونكيشوت الثورة السورية والتي للاسف قدمته بعض القنوات و سوقت له فقط للبحث عن محاور اهوج احمق
صدق نفسه انه مفجر الثورة السورية المسلحة وهو مبتدع التنسيقيات في الثورة وكاد ان ينشأ سلاح جو للمعارضة المسلحة
وتقدم محمد رحال الى انتخابات الحكومة المؤقته متصورا انه يملك رصيدا يمكنه من أن يتبوأ عملا يدر عليه مالا واضواء شهرة بعد ان انفض الناس من حوله وتبين ذيف ادعائته ولكن ايضا في الانتخابات لم ينال ولا صوتا واحدا الامر فسقط الرجل مغشيا عليه وتم نقله الى المستشفى وتصور البعض انه سقط شهيد الانتخابات و خيبة الامل
و وجد النظام ضالته بهذا المتسلق الاحمق فدعاه اعلامه للظهور منددا بالتسليح و بالدول التي تساند المعارضة كيف يمهدوا له الطريق للعودة الى حضن النظام
الثورة ابتليت بامعات كثيرة اذكر على سبيل المثال معارض يقطن في قارة بعيدة امطرنا على مدار سنة بتصريحات رنانة وعند الدعوة للمؤتمر في تركيا لم يأتي حتى ضمن البطاقة والاقامة على حساب المؤتمر وتبين لنا انه لم يزور سوريا ولا اهله خلال 25 سنة الماضية كي لا يتكبد مصاريف السفر من جيبه الخاص وقد كان من اجازات المؤتمر انه التقى باهله على الحدود بعد ربع قرن
هذا المناضل السياسي كان واضحا من البداية فقال لاصحابه ان لم يتم تعييني بالهيئة التنفيذية فلن اشارك
متسلقون و طحالب عاثوا عبثا وفسادا في الثورة فكانوا اكثر ضررا من النظام نفسه