طلبت من جميع الموظفين عدم الإنشغال بأي شيء آخر غير العمل سيما بالفترة الحرجه هذه بظل الضغوطات علينا والمتاعب لتحقيق الأهداف ، طلبت منهم عدم قراءة القرآن اثناء العمل وقراءته فقط بالمصلى اثناء الصلاة، جولة سريعة عليهم وجدتهم قد حولوا اقسامهم الى حلقات ذكر وليس مصرف (!) هو قرار مني انا دون الرجوع لرئيس الإدارة ولا اقصد بذلك منعهم بل لصالح العمل وهذا مكان عمل ولا ينبغي ان ننشغل نصف ساعة بقراءة القرآن او اي كتاب آخر ، المهم تفاجأت بان مجموعة قدموا شكوى ضدي فيها تحريض واتهام بالعلمنة (!) ،ومن ضمن ما قالوه بأنهم لو كانوا بأوروبا ما منعهم احد من قراءة القرآن بالعمل فكيف يخرج واحد من ابناء جلدتنا يمنعنا من ديننا(!) طبعا صاحب الشكوى سبق وتعمد الصدام معي بنقاشات عن الدين وبأسلوب لا يختلف عن اسلوب اعضاء منتدى التوحيد الإسلامي آنذاك..
*لاحظوا متزعم الشكوى قارن بيننا وبين اوروبا لتعظيم وتهويل ما رآه جرما وعلمنة وتغريب ..
هذه العقليات الرملية الكريهه جدا لا تستحق الاّان ترمى في مكب النفايات .. ذلك خيرا لهم لو كانوا يعلمون