مبروك للعراقية اللون الاحمر

في احصائية لونية طريفة نشر موقع «سووب ذا وورلد» تقريرًا مطولًا عن النساء “الأكثر إثارة في العالم”، من خلال iraqhotخريطة لونية تحدد البلدان التي تتمتع نساؤها بأعلى درجات الجاذبية والإثارة، وإعطاء لون موحد لكل فئة حسب التدرج”.
وبعيدا عن الارقام فقد منح محرر الموقع ،الذي لا اشك بانه مصاب بعمى الالوان، الالوان التالية:
اللون الاخضر الغامق للدول التي تسكنها النساء الاكثر رشاقة واثارة في العالم.
اللون الاخضر الفاتح خصصه الزميل المحرر للدول التي تسكنها نساء مثيرات.
اللون الاحمر للدول التي فيها نساء اقل جاذبية.
اللون الاصفر للواتي يتمتعن باقل درجة من الجاذبية.
اللون البرتقالي للواتي يتمتعن بحد ادنى من الجاذبية.
وحسب الموقع فقد حازت نساء العراق اللون الاحمر وقد جئن قبل نساء الصين والمكسيك والجزائر والسودان.
تأكدت ان هذا المحرر اما انه مصاب بعمى الالوان او انه اعتمد على الاخبار في وضع الوانه او انه على درجة كافية من “التحشيش” شجعته على وضع خارطة الالوان هذه.
ويبدو انه لم يجرأ على زيارة الاهوار ويرى المرأة هناك والتي تستطيع ان تضع ماتحمله على رأسها بتوازن عجيب جعلها من ارشق نساء العالم.
ويبدو كذلك انه لم يرالكردستانية التي يبان شراب عصير الرمان في شرايين رقبتها حين تشربه.
ترى هل رأى البغدادية التي اذا خرجت من الجامعة يقف الرجال لها اجلالا.
هل رأى هذا المحرر سمرة البصراوية وهل اقترح عليه احدهم ان يزور قضاء ابوالخصيب ليرى سمرة الشمس هناك؟.
انا على ثقة انه لم يفعل واذا فعل فسوف يمسك الفرشاة ويلطخ كل الالوان التي وضعها على خريطته وخصوصا اللون الاحمر.
لعل العزاء انه جعل نساء امريكا اقل من المتوسط لأرتفاع نسبة البدانة بينهن بعد استخدامه موقع”تارجت ماب” المتخصص في المعلومات والبيانات وهي الخريطة التي ظهرت فيها نساء امريكا البدينات.
ننتظر من هذا المحرر المصاب بعمى الالوان او الزهايمر ان يزور البرلمان العراقي ليرى بأم عينيه ،وليس بأبيها، ليرى كيف اشكال الرجال هناك، واذا وجد ،حسب اولاد املحة” رجلا “يملأ العين” فسوف يحملوه على الاكتاف ويطوفوا به شوارع بغداد هاتفين(بالروح بالدم نفديك ياصاحب الالوان).
فاصل مكشوف: اقرأوا هذا الخبر جيدا لتعرفوا كيف يتلاعب المسؤولون بمقدرات هذا الشعب .
قال النائب سليم الجبوري – وهو من سنة المالكي – أن العراق مقبل على أزمة دستورية خانقة تهدد المسار السياسي. وإن الدستور ينص على أن فصل الانعقاد الذي تعرض فيه الموازنة العامة لا ينتهي الا بعد الموافقة عليها، وبذلك سيستمر عمل البرلمان حكما لعدم إقرارها حسب المادة 57 من الدستور، مضيفاً ان الخناق سيشتد حين تتم المصادقة على النواب الجدد، حيث يبدأ عمل البرلمان الجديد، بينما لم تنته الدورة السابقة، وبذلك سيتقاطع وجود برلمانين معاً في سابقة لم تحصل في تاريخ الدول الحديثة. ولابد من الإسراع بإقرار الموازنة قبل ان تصل الأمور الى حالة دستورية مغلقة من كل الجهات الامر الذي يهدد كامل العملية السياسية في العراق.
هل عرفتم الان مغزى تأجيل اقرار الموازنة.

مواضيع ذات صلة:

 المرأة السورية ثالث أجمل نساء العالم 

الممثلة العراقية وأمكانيات لا محدودة

محمد الرديني (مفكر حر)؟

About محمد الرديني

في العام 1949 ولدت في البصرة وكنت الابن الثاني الذي تلاه 9 اولاد وبنات. بعد خمسة عشر سنة كانت ابنة الجيران السبب الاول في اقترافي اول خاطرة انشائية نشرتها في جريدة "البريد". اختفت ابنة الجيران ولكني مازلت اقترف الكتابة لحد الان. في العام 1969 صدرت لي بتعضيد من وزارة الاعلام العراقية مجموعة قصص تحت اسم "الشتاء يأتي جذلا"وكان علي ان اتولى توزيعها. في العام 1975 التحقت بالعمل الصحفي في مجلة "الف باء" وطيلة 5 سنوات كتبت عن كل قرى العراق تقريبا ، شمالا من "كلي علي بيك" الى السيبة احدى نواحي الفاو. في ذلك الوقت اعتقدت اني نجحت صحافيا لاني كتبت عن ناسي المعدومين وفشلت كاتبا لاني لم اكتب لنفسي شيئا. في العام 1980 التحقت بجريدة" الخليج" الاماراتية لاعمل محررا في الاخبار المحلية ثم محررا لصفحة الاطفال ومشرفا على بريد القراء ثم محررا اول في قسم التحقيقات. وخلال 20 سنة من عملي في هذه الجريدة عرفت ميدانيا كم هو مسحوق العربي حتى في وطنه وكم تمتهن كرامته كل يوم، ولكني تعلمت ايضا حرفة الصحافة وتمكنت منها الا اني لم اجد وقتا اكتب لذاتي. هاجرت الى نيوزيلندا في العام 1995 ومازلت اعيش هناك. الهجرة اطلعتني على حقائق مرعبة اولها اننا نحتاج الى عشرات السنين لكي نعيد ترتيب شخصيتنا بحيث يقبلنا الاخرون. الثانية ان المثقفين وكتاباتهم في واد والناس كلهم في واد اخر. الثالثة ان الانسان عندنا هو فارزة يمكن للكاتب ان يضعها بين السطور او لا. في السنوات الاخيرة تفرغت للكتابة الشخصية بعيدا عن الهم الصحفي، واحتفظ الان برواية مخطوطة ومجموعة قصصية ويوميات اسميتها "يوميات صحفي سائق تاكسي" ومجموعة قصص اطفال بأنتظار غودو عربي صاحب دار نشر يتولى معي طبع ماكتبت دون ان يمد يده طالبا مني العربون قبل الطبع. احلم في سنواتي المقبلة ان اتخصص في الكتابة للاطفال فهم الوحيدون الذين يقرأون.
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.