كمن يربي خروف العيد ويسمنه قبل ذبحه في العيد … كذلك يفعل رجب اردوغان باللاجئين السوريين في بلاده . يستثمر بهم ليحصد مكاسب اوربا…
من امتعض من شبيحة اردوغان فليراجع مفاوضاته خلال اليومين مع القادة الاوربيين وكيف يهددهم باغراق اوربا بالسوريين اذا لم يحققوا مطالبه …
3 مليار دولار ثمن اتعابه لقاء خدماته باستضافة اللاجئين السوريين
دخول الاتراك لاوربا بدون فيزا
احياء محادثات انضمام تركيا للاتحاد الاوربي
كل هذه الميزات التاريخية وافق القادة الاوربيين عليها امس بفضل السوريين ..السوريون الذين يستثمر شياطين السياسة الامهم ودماءهم …. وليس اخرهم اردوغان … الذي قال انه لن يسمح بحماة اخرى وهيج مثير من السوريين الذين وثقوا به ليفاجؤوا ان سوريا بأكملها صارت حماة ….
اقرؤوا ما يلي
أعنلت المفوضية الأوروبية أنها توصلت إلى “خطة عمل مشتركة” مع تركيا من أجل وقف تدفق المهاجرين إلى اوروبا وتقديم مساعدات مالية سخية لتحسين ظروف اللاجئين السوريين في تركيا. جاء ذلك بعد قمة بين قادة دول الاتحاد الأوروبي.
وعرض الاتحاد الاوروبي على تركيا مساعدة بقيمة محتملة ثلاثة مليارات يورو مع احتمال تيسير إجراءات تأشيرات السفر وإحياء محادثات الانضمام إلى الاتحاد في مقابل المساعدة في وقف تدفق المهاجرين إلى اوروبا…
يعلم الاوربيون ان الاطاحة بالقذافي حامي سواحلهم من تدفق اللاجئين لسنين طويلة ارهقهم وقضد مضجعهم وهو الذي كان يهددهم دائما بفتح ساحل ليبيا لغزو المهاجرين وحصد بنجاح المكاسب الكبرى… وعليه يعلم الاوربيون ان الاطاحة بأردوغان مع اقتراب الانتخابات بطريقة القذافي سيكلفهم الكثير متعظين من درس القذافي …. فكان لأردوغان ما أراد …
مبروك للاتراك اتفاقهم التاريخي مع اوربا وهو اتفاق يسجل لسياسة اردوغان البرغماتية …على امل ان يصحى منحبكجية اردوغان انو مو لسواد عيون السوريين فتح ابواب تركيا الهن… اردوغان يا سادة احد اسباب المقتلة السورية وليس رسول عطف ومحبة ان هو الا احد شياطين السياسة الذين يعيثون خرابا ودمارا في سوريا لكن يسجل له ان يفعل كل ذلك لصالح رفاه شعبه. مبروك لأردوغان نجاح سياسته لتحقيق رفاه شعبه على حساب اسوريين.
خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: ماتقوله صحيح مئة في المئة ، فلقد إستطاع هذا الدجال أن يضحك على العرب والمسلمين ومنهم السوريين والفلسطينين خاصة حيث صدقو أقواله ومسرحيته في قمة دافوس التي إنسحب منها محتجاً على وجود الرئيس الاسرائيلي ؟
٢: لا تحزن ولا تيأس فالأوروبيين وأمريكيين أدركوا لعبته وإنتهازيته جيداً فأرسلو له خازوقاً ينتقمون به منه وهو الخازوق الروسي ، ودخوله للإتحاد الأوربي هو حلم إبليس بالجنة ، وتركيا اليوم لن تكون تركيا الغد ولن يكون مصيره ومصير حزبه بأفضل من مصير القذافي وبن على وصدام ، ودواعش إيران وحزب العمال الكوردستاني كفيلان بتأديته ، وما تفجير أنقرة إلا أول الغيث ؟
٣: وأخيراً …؟
قبل أن نلوم الآخرين على إجرامهم بحق شعوبنا لأن تلك مصلحتهم ، علينا أن نلوم أنفسنا وغباء ساستنا وحماقاتهم ، فالمثل يقول { اليعمل بيدو ألله يزيدو } سلام ؟