ان اعتبرنا ان قطر دعمت الثورة ضد النظام و ان ايران تدعم النظام و قطر ذاتها اشترت او مولت المعارضين الذين اعتلوا المناصب القيادية دون استثناء لا داعي لذكر أسامي و كلهم لهم شعبية و تصفقون لهم و ان لاحظنا دون اي تحيز بأن قطر اليوم لم يعد لها هم الا الدفاع عن النظام الايراني و الموقف الايراني في سوريا .. اي ان ابطال الجزيرة من صحفيين و ابطال المعارضة من مثقفين و شيوخ ووو الخ كلهم اليوم مع النظام بطريقة او بأخرى … فحين يتسائل البعض هل ما زال هناك مؤسسة للمعارضة ؟ الإجابة : لا
اما السعودية فهي غير معنية بصراع سياسي في سوريا و هي مشغولة باليمن و بخلافاتها مع ايران و قطر – قطر و تركيا أصبحوا حلفاء لإيران و بالتالي النظام و الأسد و قطريين يقايضون اليوم لادخال الاخوان و ابطال الممانعة الجدد المعارضين المثقفين العلمانيين و الشيوخ و أئمة الجوامع الى مقايضة و عرس تصالح يضمن مصالح كل رجال الاعمال و ايران و النظام و حفنة الائتلاف و المجلس الوطني ..
الشهداء و المعتقلين أنسوهم و نعود الى المربع الاول و خطاب الستينيات و كذبة الممانعة و مسلسل القدس عروس عروبتنا متوج بالفساد و لكن نضيف عليه مكافحة الارهاب ..كل هذا في وطن محطم .
و طبعا مرة اخرى انسوا الديمقراطية و الإصلاح و اي تغيير ..
في هذا المشهد الحزين المعارض الوحيد للنظام و لهذا التواطئ اللا اخلاقي يبقى الرئيس ترامب ..نعم هو المعارض الوحيد .
حتى بين السوريين لم يعد من يجرؤ ان يسمعنا صوته فمن قبض من قطر او من تركيا كيف له ان يتراجع عن ولائه ؟؟
مبروك عليكم الخيانة
فدماء الشهداء انتم من خانها و سوريا انتم من سلمها لإيران و تختبؤن متغنيين بعروبتكم و القضية الفلسطينية