” مباراة بين الأديان “

مباراة بين العالم كله .. كأس الأديان العالمى.

موقع المباراة اليوم هو الوطن العربى السليب. بالأمس كانت فلسطين السليبة فقط, فقد سلبت الأحواز من بدايات القرن الماضى من قبل الفرس و حاكمى العالم و سلبت فلسطين من قبل حاكمى العالم و قُرِضَت الأسكندرونة من قبل قبائل الأناضول و حاكمى العالم و سرقت جزر المغرب من نفس المتحضرين و سرقت جزر الإمارات من قبل امبراطورية خوخو و نسينا جزر تيران و صنافير و هاى تخوف أكولها …

المباراة بين الفريق الزائر باللون الأسود و الفريق المستضيف باللون الأسود فالقلوب سوداء, و عندما تكون القلوب سوداء يسود الوجه و تسود الملابس. الحَكَم و مساعديه ملابسهم سوداء و الجمهور أسود و لون ملابسهم سوداء. المباراة هى شتم الأديان تحت عنوان ((ديمقراطية الفكر و لقاء الشعوب و الرياضة مرحلة سامية من الإنسانية)). بدأت المباراة و صفر الحكم و انتهت المباراة و النتيجة؟ انتهت المباراة بسبعة أقوال ((كول)) مقابل سبعة أقوال ((كول)). سبعة كراهية و سبعة حقد و النتيجة صفر اليدين و خروج الحاكم مباشرة للأمم المتحدة فوراً و مساعديه ذهبوا لمقابلة إبليس! أما الجمهور فقد كان الخاسر الأكبر فقد خرجوا يلعنون بعضهم البعض و كانت اللغة الرياضية الشتائم و سب الأديان و الكراهية. الكل يقول دينى أفضل و كتابى هو الصحيح و هكذا فازوا جميعاً بجائزة (عمى القلوب و موت الأفئدة)

أيها ألإخوة, أعلن “كى مون عباس” مندوب الأمم المتحدة بنيويورك اليوم بأن هذه المباراة أثرت على شعوب الأرض اكثر من 11/9 و نكبة فلسطين و فتوحات العرب و حروب القدس و الغزو التترى و الغزو الربيعى …

أما الحَكَم فقد حُكِمَ عليه بقطع صفارته الطويلة و المساعدين عندما زاروا إبليس وجدوه يبكى و قال: “لقد فعل الدين بكم أكثر مما فعلت أنا بكم.. و لهذا قررت أن اتدين لكى أغويكم ..”

تباً يا شعوب الأرض و تقولون أن الله واحد!!

‎هيثم هاشم – مفكر حر؟‎

About هيثم هاشم

ولد في العراق عام 1954 خريج علوم سياسية عمل كمدير لعدة شركات و مشاريع في العالم العربي مهتم بالفكر الانساني والشأن العربي و ازالة الوهم و الفهم الخاطئ و المقصود ضد الثقافة العربية و الاسلامية. يعتمد اسلوب المزج بين المعطيات التراثية و التطرق المرح للتأمل في السياق و اضهار المعاني الكامنة . يرى ان التراث و الفكر الانساني هو نهر متواصل و ان شعوب منطقتنا لها اثار و ا ضحة ولكنها مغيبة و مشوهة و يسعى لمعالجة هذا التمييز بتناول الصور من نواحي متعددة لرسم الصورة النهائية التي هي حالة مستمرة. يهدف الى تنوير الفكر و العقول من خلال دعوتهم الى ساحة النقاش ولاكن في نفس الوقت يحقنهم بجرعات من الارث الجميل الذي نسوه . تحياتي لك وشكرا تحياتي الى كل من يحب العراق العظيم والسلام عليكم
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.