ما هو الحكم القضائي القانوني وفق القانون الدولي وحقوق الانسان، لمن يرحب باحتلال الأجنبي لبلاده ؟؟؟؟ نموذج ترحيب الأجهزة الرسمية الدينية الأسدية بالاحتلال الروسي..!!!!
لعل وصمة العار التي ألحقتها (المافيا البوتينية ) بتاريخ روسيا لا يمكن أن يعادلها عار آخر في التاريخ العالمي حتى للدول العريقة بتاريخ الاستعمار، لأنه لا نظن أن الاستعمارين الانكليزي والفرنسي خلال تاريخهم الاستعماري عبر قرون قد احتلوا بلادا وخلفوا عليها عملاء على هذه الدرجة من الكراهية المتبادلة بينها وبين شعبها، وعلى هذه الدرجة من الوحشية البدائية الغريزية الطائفية الأسدية ، ما يتخطى حتى رعاعية الموجيكية الروسية …مما يطرح التساؤل المشروع حول هل يمكن لروسيا التي أنجبت بوشكين والديموقراطيين العظام الروس، أصحاب شعار (نحن من وراء الزنازين نضحك من القياصرة ..!!!) ..
هل يمكن لروسيا التي كان ثوارها يضحكون من قياصرتهم قبل قرن ويلاحقون النازية إلى مقبرتها، أن ينظروا بعين الجدية لهذا القيصر القزم بوتين …الذي لم يجد قضية يشرف بها تاريخ روسيا الجديد إلا بدعم رجل معتوه فصامي قاتل غريزي طائفي لأكثرية شعبه، كالأبله ( بشار الجزار ) ..
ليس في تاريخ الاستعمار العالمي جرائم قتل تبلغ مستوى حكومة عصابات شبيحة الأسد التي قتلت ممن يفترض نظريا أنهم أهلها وشعبها بما يفوق كل تاريخ الاستعمار الفرنسسي والانكليزي والإسرائيلي لكل العالم العربي، بما فيها الجزائر بلد المليون شهيد الذين فقدتهم عبر قرن ونصف من مواجهة شعبية بين هويتين ( استعمارية فرنسية ووطنية جزائرية) …
بينما خلال سنوات معدودة قتلت الأسدية الفارسية الطائفية، حوالي نصف مليون سوري وهجرت نصف سكان سوريا، ودمرت نصفها الآخر ….وقبل ذلك دمرت منظومة المعايير الوطنية، ليس على مستوى دعوتها القوى الخارجية لمساعدتها في قتل شعبها السوري بثأرية طائفية إبادية (جينوسيدية ) فحسب ، بل بوصف الشعب السوري شعبا خائنا وغير وطني، ،مادام هذا الشعب ضد (الاستعمار الأسدي والفارسي والروسي) ..
حيث تقدم الأسدية مفهوما للوطنية قائما على تقديس المحتل والتغني باسمه، من على منبر الجمع الأموي الذي طالما أهين أسديا و(قبيسيا) ومشيخيا أسديا، بل وتحريك عصابات طائفية تابعة للوطنية الأسدية الطائفية الاستيطانية، لشكر (المحتل الروسي ) في سفارته وتقديم ممثلي الاسلام الأسدي (حسون والسيد )، أعظم رمزية إسلامية ( القرآن الكريم ) هدية للغازي المحتل الذي يعلن بدون خجل حربه (الصليبية المقدسة ) ضد بلادهم …
ما هو حكم هؤلاء ( من مقبلي أقدام الغزاة وبائعي الدم والضمير !) يا قضاتنا المعارضين المختصين والمحامين المعارضين، ولن نتحدث عن رجال الدين الأسديين الفارسيين “الفريسيين”، بل نخاطب المؤسسة القضائية والحقوقية في هيئات المعارضة ( المهتمين بالمفاضلة ) بين الأسدية والداعشية …وأيهما أحسن وأيهما أسوأ ؟؟؟
نعم لا بد من موقف ( قضائي وديني وسياسي وطني شعبي ) يعيد للشعب السوري حقه في احترام معاييره الوطنية وضميره الأخلاقي السوري، وشرفه المهدور من قبل الأجنبي ( الروسي والفارسي ) بعمالة أسدية خائنة دون مواربة ……حيث الثورة السورية منذ البداية هي ثورة (للحرية والتحرر معا)، بوصف الطاغية الأسيدي ليس مستبدا سياسيا داخليا فحسب ، بل هو مستوطن خارجي وعميل طائفي إيراني، كما وهو وعميل للعدو (الروسي والإسرائيلي ) الذين يوحدهم مكتب عسكري دفاعي مشترك للدفاع عن الأسدية وحمايتها من الشعب السوري العظيم …هذا الشعب.الذي سينتصر بوعد الهي وتاريخي …وذلك لأن شعبنا قدم فدية الحرية بما يرضي الله والتاريخ …سينتصر شعبنا ويولي جميع الأعداء (الإيرانيين والروس ) وعملائهم الدبر …