الحلقة الســـــــــــــــادســـــــــة” اللواء رستم غزالة”
مواليد خربة غزالة محافظة درعا. عائلته من العائلات الفلاحية البسيطة مكادحة لديه سبعة أشقاء من والدته ومن زوجة أبيه. خريج الكلية الحربية في حمص.. عين برتبة ملازم في كتيبة مدرعات في إحدى القطع العسكرية المقاتلة وبعدها تم نقل هذه الكتيبة إلى لبنان في أثناء الاجتياح الإسرائيلي وشارك مع القوات السورية التي دخلت باسم الصاعقة الفلسطينية وبعدها عين ضابط امن الكتيبة ومن بعدها نقل إلى شعبة المخابرات العسكرية وتسلم رئيس مفرزة الأمن في بلدة حمانا وفي عام 1987نقل إلى قسم البوريفاج تحت تصرف العميد علي حمود آنذاك وبعدها بسنة تقريبا نقل علي حمود ليتسلم رئيس فرع حلب للأمن العسكري وسلم رستم غزالي بعد توصية من غازي كنعان تسلم مهام رئيس قسم بيروت وفعلياً تابع إلى العميد عدنان بلال ولكن بسبب سوء التفاهم بين غازي كنعان العميد عدنان تقرب رستم أكثر إلى غازي وفي هذا الوقت برز اسم رستم على الساحة البيروتية حيث أعطى لنفسه سمعة حسنة لدماثة خلقه وطيب معشره وتعففه وهي صفات كان يتصنعها كون العقيد جهاد صافتلي رئيس مفرزة الحمراء في بيروت كان له بالمرصاد حتى كشف جهاد صافتلي عملية تهريب مخدرات من مطار بيروت ولكن كف يده بمتابعة هذا الموضوع كون المنطقة والموضوع متعلق بمرزة الضاحية المسؤول عنها العميد جامع جامع وبعدها حاول عبر العقيد عبد اللطيف فهد رئيس مفرزة اليرزة مفرزة وزارة الدفاع اللبنانية وكانت على علاقة مباشرة مع مخابرات الجيش اللبناني التي كان وقتها يرأسها ميشيل سليمان وكان جميل السيد نائب رئيس مخابرات الجيش وكان الرئيس الفعلي لهذه الإدارة وكون علاقة جميل مع غازي غير جيدة بداء يلمع اسم رستم غزال أمام القيادة السورية وتهبيط اسم جهاد صافتلي المحسوب على غازي كنعان.
رستم أيضا محسوب على اصف شوكت في إثناء صعود أسهم اصف شوكت في شعبة المخابرات تصادم اصف عدة مرات مع اللواء غازي حيث حاول اصف شوكت فرض سيطرته على اللواء غازي كنعان ولكن لم ينجح سوى بنقله إلى سوريا فتم كشف قضية تهريب الأموال السورية عن طريق مطار بيروت حيث أسندت هذه الاتهامات إلى العميد محسن سلمان والعقيد جهاد صافتلي مع الصراف محمد شومان إن هذه العملية ليست من اجل حماية اقتصادنا الوطني إنما لإزاحة العقيد جهاد صافتلي المحسوب على لواء غازي كنعان وأعوانه من رجال أعمال سوريين ولبنانيين
بعد إزاحتهم من طريقهم بداء ينشط هو بتهريب الأموال السورية من سوريا مع احد التجار السوريين وبالمشاركة مع الصراف “مكتف” زادة نشاط تهريب الأموال السورية وخاصة النقد السوري إلى دول الخليج وأوربا ؟
وضمن هذه الأحداث وصل فساد العميد رستم إلى الجامعات اللبنانية والعربية بعد تسجيله بكلية الآداب قسم تاريخ بجامعة بيروت العربية وبعد تخرجه منها وحصل أيضا على الماجستير وشهادة الدكتوراه بالتاريخ هذا إنجاز علمي وحضاري لسوريا في لبنان ليثبت لقيادته الأمنية انه مثابر على عمله وعلى دراسته وعلى تحصيل ارفع الشهاداة ونسأله عن كلمتين بلغة أجنبية أخرى لا يعرف معناهم بالغة العربية حيث كانت مدرجات الكلية التي قدمة بها أطروحة التخرج ” الدكتور رستم غزالة ” كانت ملئية بالزهور والعناصر الأمنية مدججين بالأسلحة والشخصيات اللبنانية ووزراء ونواب والمعجبات والخ
كأن هذه الرسالة هي رسالة سلام إلى العالم رسالة محبة للعالم عبارة عن رسالة قد تم كتبتها من قبل الدكتور ؟ بس وقتها نقول الله يساعد الناس !!!
وانتقل فساده إلى الجامعة اللبنانية كلية الطب حيث تفاعلت قضية الشهادة غير القانونية التي منحتها كلية الطب في الجامعة اللبنانية للطالب ناظم عبدو الغزالي شقيق رئيس جهاز الأمن والاستطلاع للقوات السورية العاملة في لبنان سابقا العميد رستم الغزالي
وان الشقيق الآخر للعميد الغزالي المدعو برهان، وقد تجاوز الخمسين من العمر، مسجل في لوائح السنة الرابعة حقوق، في الفرع الأول لكلية الحقوق في الصنائع ، وانه قد استحصل قبل أيام، وقبيل الانسحاب السوري، على بيانات بعلاماته المدونة في السجلات ونسخا عن إفادات النجاح من سنة دراسية إلى أخرى.
لم يبق شيء لم يستبحه العميد رستم غزالة في لبنان. فحتى نيل الشهادات من الجامعة اللبنانية للمنتفعين من النفوذ السوري وأقارب “الحاكمين الفعليين” كان يتم بالتهديد وفرض الأمر الواقع.
أمثلة كثيرة عن الخروق والتهديدات والممارسات غير الشرعية في الجامعة اللبنانية وسواها من الملفات التي استفاد منها ازلام رستم غزالة والمتواطئون في عمليات الفساد والهدر معه ، في انتظار من يكشف عنها.
كثر فساد السيد رستم غزالة وخاصة بعد دخوله على عائلة الحاكم وتقربه من اصف شوكت وبداء ينفذ قررات ال الحاكم من فساد وتبيض أموال وتهريب أموال عن طريق بنك المدينة وبمساعدة أشقائه وبعض أصدقاء من داخل البنك حيث تم تبيض أموال عراقية النفط مقابل الغذاء لصالح العقيد ماهر الأسد وتهريب أموال لرامي مخلوف الموظف لدى بشار الأسد وهذه الحسابات هي في سويسرا باسم بشار الأسد شخصيا ولكن لاتحمل اسم شخصي إنما حساب رقمي !!!
وقضية بنك الموارد التي لم تظهر للإعلام والتي تم التكتم عليها والضغط على وسائل الأعلام أثناء السيطرة الأمنية على لبنان بحيث أقدم رستم غزالة بتبييض أموال صدام حسين وتهريبها للخراج وكانت تقدر بمبلغ 500 مليون دولار قبل سقوط بغداد بحوالي سنة ونصف وهذه العملية تم التنسيق عليها بين ميرزا نظام وبين قصي صدام حسين وبين العقيد ماهر الأسد وتمت عملية تبيض الأموال وتهريبها خارج لبنان بموافقة ماهر الأسد بعد أن كانت له النسبة الأكبر من هذه العملية وقد أديرت هذه العملية من دمشق بتوجية من ماهر الأسد وتم تنفيذها من قبل رستم غزالي للتغطية الأمنية والضغط الأمني بأسماء كل من طلال ارسلان وإميل إميل لحود ونقلها بأسمائهم للخارج وهم بالنهاية يمثلون العقيد ماهر الأسد وكان نصيب رستم غزالة من هذه العملية 3 مليون دولار اميركية وشقة سكنية للسيد إميل إميل لحود في برج غزال بالا شرفية أما السيد طلال ارسلان فكان له حصة مالية وضعت في حسابه في بنك دبي وبنك سويسري تقدر بحوالي 2.3مليون دولار حينها طلبت زوجة طلال ارسلان الطلاق منه لأسباب ؟؟؟!!!! حيث ضغط ماهر الأسد شخصيا على عائلة زوجة
طلا ل أرسلان ( عائلة خير الدين أصحاب بنك الموارد)حيث استدع رستم غازلة أشقاء زوجة طلال ارسلان وضغط عليهم بعدم قبولهم لطلب زوجة طلال بالطلاق منه
” خوفا من البوح والتكلم عن الفضائح والأسرار التي كانت تعرفها زوجته وخاصة الفضيحة الأخلاقية المنافية للطبيعة ؟؟؟ !!! للسيد طلال ارسلان ” طبعا هذه المصالحة بين زوجة طلال وطلال لم تأتي بناء عن النخوة التي موجود لدى ماهر الأسد ورستم إنما خوفا على مصالحهم الخاصة ؟؟؟؟ وعلى أسرارهم وعلى أسرار ازلامهم ؟؟؟؟ للسائقين لهم قصة مع معلميهم كونهم هم بيت أسرارهم!!! بحركاتهم ومصالحهم الاقتصادية ومصالحهم ؟؟؟
تبيض وتهريب أموال مخدرات لصالح اللواء اصف شوكت حيث تم سحب شيكات مسحوبة من بنك المدينة باسم أشقاء رستم غزالة وهم محمد عبده غزالة وبرهان غزالة وصولا إلى الدكتور ناظم غزالة حيث بدأت عملية السحب والإيداع على البنك المذكور من تاريخ 2002-1-19 وحتى 2002-12-31 وتجاوزت قيمة الشيكات 8 ملايين دولار و396 ألف دولار اميركي واستمرت عمليات الإيداع الغير معروف مصدره والسحب بعد ذلك ليصل إلى 85 مليون دولار بعد موت قصي وعدي صدام حسين ؟؟؟
أملاكه التي موجودة في درعا والمزارع والاستراحة المشهورة على الطريق الدولي بين درعا والأردن سوى إنها من سرقات رستم الغزالي الأولى والتي الآن تحت وصاية شقيق زوجته !!!
حيث أقدم رئيس مجلس إدارة بنك المدينة وبنك الاعتماد المتحد، الموضوعين تحت الإدارة عدنان أبو عياش بإقامة دعوى جديدة شملت هذه المرة، إلى رنا عبد الرحيم قليلات، ورئيس جهاز الأمن والاستطلاع السابق للقوات السورية قبل انسحابها من لبنان العميد رستم غزالة وأشقائه محمد عبدو غزالة، وبرهان عبدو غزالة وناظم عبدو غزالة، وكذلك إيهاب عبد الرحمن حمية المتعامل مع المصرفين بواسطة قليلات، متهماً الأربعة بسرقة مئات الملايين من الدولارات الأميركية ومن المبالغ التي تم تحويلها الى المصرفين والتي بلغ سقفها، بحسب الدعوى 785,580 مليون دولار اميركي.
حيث تم كشف عن ملف بنك المدينة وشقيقه بنك الاعتماد المتحد يتضمن سحوبات عبر الصراف الآلي، وحوالات وشيكات صدرت بأسماء متعددة وتم تجييرها لمصلحة أشقاء غزالة ولمسؤولين سوريين كبار في مراكز حكومية على أعلى المستويات.
بعد الانسحاب السوري من لبنان، بدأت تظهر إلى العلن الممارسات غير الشرعية التي كانت تحصل.
لوحظ في “الوقائع” التي استهلت بها الدعوى إشارة إلى “إن بعض الأسماء هم من المسؤولين العسكريين في سوريا كي لا نقول في لبنان وسوريا”. واللافت إن بعض الأسماء الضالعة بقوة في السحوبات التي حصلت من المصرف تم بواسطتها شراء مجموعة كبيرة من العقارات في يوم واحد قد اختفت كلياً من الملف واللوائح التي تم تبادلها بين المصرفين ومصرف لبنان، بما في ذلك أسماء متهمة بعمليات تبييض أموال على نطاق واسع.
وتؤكد المصادر نفسها أن المعنيين بالملف، من سياسيين وأصحاب نفوذ في لبنان ، المقربين من رستم غزالة وماهر الأسد واصف شوكت قد حصلوا على منافع بعشرات الملايين من الدولارات الأميركية من طريق سحوبات تم من خلالها شراء عقارات ما لبث أن أعيد بعضها إلى المصرفين بأسعار منفوخة، من دون أن يكون لهم أصلا أي ودائع أو حسابات دائنة حقيقية، فضلاً عن سرقات أموال موصوفة بمئات الملايين خرجت نقداً، وعبر بطاقات الدفع، وكانت تنتقل من حساب إلى آخر في غضون أيام معدودة بقصد التمويه.
و ان أسطولا من السيارات الفارهة من الطراز الحديث ذهب هدايا من المجموعة نفسها إلى زعماء ونافذين في سوريا !!!.
وتغمز الدعوى الموثقة بأرقام حسابات لآل غزالة وقليلات وحمية، من قناة أجهزة الرقابة في مصرف لبنان التي كانت على “علم وإطلاع على مخالفات المصرفين”. وتعزو ذلك إلى احتمال “أن تكون هناك ضغوط سياسية أو أمنية حالت دون تحرك مصرف لبنان عند الاقتضاء”.
وتطالب الدعوى الجهات القضائية بالتحقيق مع المدعى عليهم وتوقيفهم وإعادة الأموال المسروقة وكشف الأموال التي بيضت لصالح ماهر الأسد ورامي مخلوف واصف شوكت والأموال المسروقة والمبيض التي كانت عائداتها لقصي وعدي صدام حسين التي نهبت وتبخرت في ليلة واحدة بعد مقتل أبناء صدام حسين ؟؟؟
وإعادة رنا قليلات التي تم تهريبها من لبنان بعد حادثة مقتل رفيق الحريري ؟؟!!! التي تم تهريبها عن طريق رستم غزالة عن طريق الخط العسكري ومن ثمة تم تزويدها بجواز سفر مزور غادرت به إلى تركيا ومن ثمة إلى مصر ومنها إلى البرازيل هذه التنقلات لمطلوبة من الانتربول لاتتم إلا بتنسيق امني و ” فهمكم كفاية “
وبعد تمكنه بعلاقات قوية مع ال الحاكم في سوريا أصبح يساعد اصف شوكت بتهريب المخدرات عن طريق عملاء اصف شوكت في لبنان ومن بين هؤلاء العملاء يحيى شمص المعروف بغنائه الفاحش وزعيم تهريب المخدرات اللبنانية إلى خارج لبنان وصاحب مزارع الخشخاش في البقاع التي كانت محمية من قبل اصف شوكت ومحمية من ماهر الأسد شخصيا حماية أمنية وعسكرية أكثر من حماية حدودنا على إسرائيل !!!
ولم يتوقف رستم غزالة بل استمر في التدخل في أعمار الجنوب بفرض على مجلس الجنوب أسماء مقاولين ” محمد دنش ” لإرساء مناقصات المقاولات عليهم بدون دفتر شروط وبأسعار خيالية وتنفيذ اسواء من السيئ
وأسس شركة خاصة مع ذو الهمة شاليش وإميل إميل لحود ومع جورج معوض غزال ” شركة معوض للبناء “
حيث أسندت لهذه الشركة بناء سد شبروق ” بكسروان ” بكلفة 120 مليون دولار ؟؟؟ !!!!! والحصة الكبيرة كانت للعميد ذوالهمة شاليش ؟؟؟ هذه هي الحماية الأمنية للبنان حماية اقتصادية لصالح آل الحاكم في سوريا
ذو الهمة شاليش شريك أساسي في كسارة لبنان ” كسارة فتوش ” التي كانت بدون إي تراخيص وكانت أرباحها تقدر بالملايين الدولارات سنويا كون رستم غزالة له حصة فيها وكان يفرض ما تنتجه الكسارة على شركات البناء وعلى شركات أعمار لبنان مجلس الجنوب بأسعار خيالية إرضاء لصاحب الحصة الأكبر ذو الهمة شاليش
أما بالنسبة بعلاقته الأمنية وتهديداته إلى المرحوم رفيق الحريري وحادثة الاغتيال لن ندخل بتفاصيلها لأننا ننتظر مثلما ينتظر الملايين تقرير لجنة التحقيق الدولية و حقيقة عملية اغتيال رفيق الحريري
لكن بشار الأسد أصر على أن يكون رستم غزالي هو بوابته في بيروت وانه هو ممثله الشخصي برغم من كل ما أفسده في لبنان من فساد مالي وامني وسياسي لماذا هذا الإصرار ؟؟؟ !!!!
الحقيقة مع كل ما حدث في لبنان وكل ما أفسده رستم غزالي فهو رئيس فرع ريف دمشق ورفع إلى رتبة لواء في شعبة المخابرات كانت لها أسبابها ” معرفته بالصفقات السرية وتهريب الأموال وتبيضها لعائلة الحاكم وسرقة أموال عراقية لعائلة الحاكم وتنفيذ مهمات أمنية خاصة مرتبطة بعائلة الحاكم كمقتل ” —— “
وتقدر ثروت اللواء رستم غزالة بحوالي 400 مليون دولار اميركي ” تصوروا يرعاكم الله “
نسمع من صاحب مقولة سوريا الله حاميها بان الفساد مستشري محملا الشعب تهمة الفساد وهو الراعي الأول للفساد