اما اليوم .. شافوهم يسرقون وما شافوهم يقتسمون.
فى الماضي كان اللص عنده مبادئ مثل المثل العراقي؛ (أصول خشابة و الخشابه ضاربى الطبل).
يعنى حتى السراق يخجلون و يوارون سرقتهم ثم يتقسمونها فى ضج الظلام, يعنى اخلاق معينة تحكم مجتمع اللصوص.
أما اليوم يتفاخرون بالسرقة و القتل و يتفاخرون بالأرقام الخيالية فى البنوك و المشكلة يعتقدون بان تلك المبالغ المعلنة لم يتم تسجيلها عند المعلم و سوف يطالبهم بها لاحقاً, و هنا النكتة الكبيرة,
سرقوا وجمعوا و سوف يسلمون سرقتهم و يعودون فقراء إذا كانوا محظوظين …
هذا حساب المعلم .. اما حساب الرب, فهم يجهلوه كما يجهلون نهايتهم ذاتها و فى حقيقة الأمر ايضاً يعرفونها و لكن يحاولون الهرب منها, لهذا نجد اللصوص اليوم يحرصون على ان يكونوا فى الصف الأول فى الصلاة فى الجامع “غسيل اخلاقى” ..
تحياتى, فاصل و نواصل …