ايليا الطائي
يذكر الرحالة (ابن بطوطة) في رحلته إلى مدينة البصرة ، إنه شاهد قبر ابو بكر الصديق في مدينة البصرة وكذلك قبر حليمة السعدية فيها ايضاً ، وجاء في روايته عن ذكر المشاهد في البصرة :
(( فمنها مشهد طلحة بن عبيد الله احد العشرة ، وهو بداخل المدينة ، وعليه قبة ومسجد وزاوية الطعام للوارد والصادر ، وأهل البصرة يعظمونه تعظيماً شديداً وحق له .
ومنها مشهد الزبير بن العوام حواري رسول الله ، وابن عمته ، وهو بخارج البصرة ولا قبة عليه ، وله مسجد وزاوية فيها الطعام لابناء السبيل .
ومنها قبر حليمة السعدية ام رسول الله ، من الرضاعة ، والى جانبها قبر ابنها رضيع رسول الله .
ومنها قبر أبي بكرة صاحب رسول الله ، وعليه قبة ، وعلى ست أميال منها بقرب وادي السباع قبر أنس بن مالك خادم رسول الله ، ولا سبيل لزيارته إلا في جمع كثيف لكثرة السباع وعدم العمران .
ومنها قبر الحسن بن أبي الحسن البصري سيد التابعين، ومنها قبر محمد بن سيرين ، ….)) .
١: هل يعقل بعد كلام الرحالة إبن بطولة أن يكون معظم التاريخ الاسلامي مزيف لدرجة تجعلنا ننسف كل المفاهيم ؟
٢: مالذي يقوله شيوخ الدجل والشعوذة بعد تحطم أسطورة مكة والمدينة والكعبة وطيور الأبابيل والإسراء والمعراج ووو ، فهل يعقل أن تاريخ أكثر من 1438 عام مجرد أساطير وخرافات وتزوير وأوهام ، أين الله من وحيه وتنزيله ، وأين غار حراء ، سلام ؟