براميل الاسد..
عصابات الاسد..
المعتقلين..
النازحين..
اللاجئين..
الشهداء..
المفقودين..
الشبيحة..
داعش..
تقسيم البلد..
سرقة الثورة..
الميليشيات الشيعية..
العمل الإغاثي..
قطع الرؤوس..
جز الحناجر..
نحر البطون..
المعارضة السياسية..
حصار الشعب ..
التجويع..
الفقر..
الأطفال ..
كلها مواضيع يمكن لناشطي الثورة انو يحكوا عنها و يسلطوا الضوء عليها، و مع ذلك و مع وفرة انتكاساتنا و قسوة مصائرنا، هناك ما يزال من الناشطين و في مكانٍ ما على حيطان الفيسبوك من لديه الوقت لانتقاد شخص لم يقدّم نفسو يوماً كاعلامي، و لا طرح اسمو يوماً للعب موقع سياسي، و لا بحث يوماً عن شهرة كانت بانتظارو على عتبة بيتو، و لا انتقد يوماً احد قال و لو في قلبو انا مع الثورة من دون ان يعمل شيء للثورة..
ناشط او بامكانكون اتسمّوه ما شئتم ، قرر فقط نبش قصص عائلة الاسد في زمن لم يكن احد يعلم شيء عن ممارسات هالعيلة الكريهة..
ناشط او سمّوه ما شئتم، دفع مع عيلتو و والدتو السبعينية تمن فتح لسانو بترك لادقيتو مكرهاً، و ملاحقتو بعدها بلقمة عيشو بدبي، و اضطرارو مع اهلو للوصول الى ما وراء الأطلسي بحثاً عن بداية حياة جديدة و هوّة في سن الأربعين..
أقول لمن ترك الثورة و مآلاتها، و رمى تركيزوا على نبش قصص من نبش عهر ال الاسد:
رح تنتصر الثورة يوماً ما، و رح تنزل حضرتك على ساحات سوريا لتحتفل بشيء ما قدّمت اي شي لأجلو، و رح يقعد يتفرّج عليك هالناشط او سمّيه ما شئت مع عائلتو ممن ساهم بالثورة حقاً و لو بكلمة حق و من على شاشات التلفزيون و من وراء المحيطات بانتظار انو تنضف البلد بعد عشرات السنين من بقايا وفلول النظام اللي نشر عهرهون على صفحتو هالناشط او الحكواتي او سمّيه ما شئت..
ما بدك تنزل بخندق الثورة انت حر ، بس لا تمسك الرفش و تطمر بالرمل من وقف داخل الخندق بدعوى تصحيح الثورة..