صرح المخرج رفيق رسمى رئيس لجنه الاعلام بحزب المصريين الاحرار
أعتقد أن “الببلاوى “و حكومة أخذوا فرصتهم كاملة اكتر من الازم ، كفايه فقد نفذ صبر المصريين للغايه ، و حان الوقت لتستريحها ، وكفانا شرور خنوثتها التى تستنزف من دماء المصريين ، و كفانا اهدارا للوقت فنحن فى امس الحاجه الى كل ثانيه للحاق بما خسرناه من تنميه ،الاصرار على التمسك بوجود تلك الحكومه ورئيسها يسبب اندهاش وعجب الكافه ، فهل له اسباب خفيه لايدركها الشعب ؟؟؟؟ فقد ان الاوان لمعرفتها ؟؟ ، فهل هى حكومه عاجزه فعلا عن ابتكار الحلول او ابداع الحلول غير التقليديه لحل الازمات اى مجرده من القدره ؟؟ اذا لماذا يتم الاصرار عليها وعلى رئيسها ؟ ام هى حكومه قادره و تعلم ولكن لاتعمل اى :” متكاسله ” ومتباطئه للغايه ؟؟ اذا لماذا لا يتم محاسبتهم على هذا التباطؤ القاتل والمدمر ؟ام هى حكومه خائفه ومتردده من خطوره اتخاذ القرارالمناسبه فى الوقت المناسب ، وترتعب من عاقبته ؟؟ رغم انه فى يديها تقنينه اى استصدار قانون لحل معوقات القوانين الحاله ؟؟؟ ام هى متعمده بسبق الاصرار والترصد لعدم اتخاذ القرارات التى ستحل الازمات فى الوقت الصحيح والمناسب لاسباب لايعلمها سواهم هم فقط لاغير ؟؟؟وعندئذ يجب الزامهم باعلانها للشعب حتى يقبل او يرفض اعذرهم ” اذا كانت لديهم اعذار مقبوله ؟؟؟، ام لاتريد الاعلان عن تلك المبررات و الاسباب لانها سياسيه خبيثه ماكره ومدمره ؟؟؟ او حتى مبررات بريئه وفى صالح الشعب و مخطط لها عن عمد ، اذا يجب مصارحه الشعب ان الاسباب سيتم الاعلان عنها لاحقا ؟؟ او قد يكون حقا لها انجازات لايتم الاعلان عنها ونحن لانعرفها ؟ على كل حال يجب مصارحه الشعب بكل شى من مبدا الشفافيه، والا ماسر التمسك بالفاشلين ؟ ولصالح من ؟؟؟
رفيق رسمى
بداية تحياتي للأستاذ الفنان رفيق رسمي وتعقيبي ؟
١: يبدو لي وهى الحقيقة غالبا ، ان الببلاوي وأعضاء حكومته لازالو من جيل العقلية الكلاسيكيةِ العربية الذين لا تؤثر فيهم لا كثرة الجثث ولا كثرة الدماء لأنهم قد اعتادوا عليها حتى اصبحت جزءا من كينونتهم ؟
٢: كما يبدو لي ان هنالك اكثر من ببلاوي يحكم مصر اليوم ولهذا السبب نجد ان القرارات التي تصدر لا ترتقي للثورية مع كل الأسف ؟
٣: الحل الأمثل هو في توحيد القوى السياسية الثورية أحزابهم حتى تتوحد قراراتهم ، لان العكس يعني استمرار انتفاع العسكر والرجعية المحلية( الفلول ) من تأزم الأوضاع بفضل حماقات السلفين وغباء الاخوان الذين ظهر ذالك للعيان لكل ذي بصر وبصيرة ، سلام ؟